كشفت نتائج دراسة أنجزها مخبر علمي في جامعة باتنة تم الإعلان عنها أمس، أن تكلفة قتيل واحد في حوادث المرور تكلف خسائر بـ 11 مليون دينار ( مليار ومائة مليون سنتيم) من إجمالي الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الجزائر سنويا جراء حوادث المرور المقدرة 100 مليار دينار.
وأوضح البروفيسور فارس بوباكور أستاذ التعليم العالي بجامعة باتنة، مدير مخبر إدارة نقل وإمداد بجامعة باتنة خلال تدخله في يوم دراسي نظمه المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بالعاصمة حول التكلفة الاقتصادية لحوادث المرور، بأن كلفة حوادث المرور في الجزائر تقدر بنحو 100 مليار دينار سنويا ( 10000 مليار سنتيم ) وقال أن هذه التكلفة الخاصة بسنة 2015 التي تم خلالها إحصاء ما لا يقل عن 35 ألف حادث مرور تسببت في مقتل 4610 شخصا وجرح 55 ألف و 994 آخرين يمكن اعتباره معدل ينطبق على خسائر السنوات الماضية.
وأشار الأستاذ بوباكور، إلى أن متوسط كلفة حادث مرور واحد تصل إلى 2,2 مليون دينار ( 220 مليون سنتيم ) في حين تبلغ كلفة مصاب واحد 100 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن احتساب كلفة الحوادث يتم تقديرها على أساس مجموعة من المعايير منها كلفة التكفل بالجرحى و إصلاح السيارات و كلفة الازدحام المروري المترتب عن الحادث، بالإضافة إلى الربح الذي كان يمكن أن يقدمه الشخص المتوفى نتيجة حادث مروري للاقتصاد لو بقي حيا. ع.أسابع