ضبطت وحدة تابعة للجيش، مخبأ يحتوي كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في برج باجي مختار، جنوب البلاد. إثر عملية بحث على الحدود الجنوبية. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع أن الجيش تمكن من استرجاع منصة إطلاق صواريخ 12 أنبوب عيار 107 ملم وصاروخ «غراد» وكمية من الذخيرة المتنوعة ونترات الامونيوم التي تستخدم في صناعة المتفجرات. وجاءت العملية أيام قليلة بعد اكتشاف ترسانة ضخمة من الأسلحة بولاية الوادي.
أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن اكتشاف مخبأ للأسلحة ببرج باجي مختار، إثر عملية بحث على الحدود الجنوبية. وأفاد بيان، من وزارة الدفاع أن الجيش تمكن من استرجاع منصة إطلاق صواريخ 12 أنبوب عيار 107 ملم وصاروخ «غراد». وقال البيان «في إطار تأمين الحدود ومحاربة الإرهاب، وبفضل اليقظة الدائمة لقوات الجيش الوطني الشعبي، تمكنت صباح الثلاثاء 10 ماي مفرزة ببرج باجي مختار/ ن.ع.6، من كشف مخبأ يحتوي على كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، إثر دورية استطلاع قرب الحدود الجنوبية للبلاد».
ومكنت العملية النوعية من ضبط أسلحة وذخيرة، بينها منظومة إطلاق صواريخ 12 أنبوب عيار 107 ملم، صاروخ من نوع BM-21، إضافة إلى بنادق رشاشة مختلفة و مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، بندقيتين تكراريتين. وأضاف المصدر ذاته، أـن العملية مكنت من استرجاع كمية هائلة من الذخيرة الحربية تمثلت في 9 قذائف هاون عيار 120 ملم، 6 قذائف مدفع عيار 76 ملم، 2960 طلقة من مختلف العيارات، مخزنين خاصين بالبندقية الرشاشة من نوع RPK، 3 مخازن خاصة بالمسدس الرشاش من نوع كلاشنيكوف، (50) كيلوغرام من مادة نترات الأمونيوم.
للإشارة تمت في شهر ابريل وماي اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة الحربية والذخيرة بمنطقة واد سوف، قدرت بـ139 قطعة حربية وكميات ضخمة جدا من الذخيرة، وهي كلها ذات مصدر من السلاح الليبي الذي تم نهبه من جماعات المافيا العابرة للحدود والحركات الإجرامية والإرهابية المرتبطة بها. وتشير بيانات وزارة الدفاع بشكل لافت ومستمر خلال الأشهر الأخيرة، إلى تدمير مخابئ الإرهابيين، ومصادرة ما فيها من أسلحة ومؤن، في عمليات لتدمير بنية تحتية بدأت الجماعات المسلحة تركيبها منذ سقوط النظام الليبي بعد حصول تلك التنظيمات على كميات كبيرة من الأسلحة المنهوبة من مخازن السلاح الليبي.
وجاءت العملية، أيام قليلة بعد القضاء على 16 إرهابيا في منطقة الوادي والعثور على ترسانة كبيرة من الأسلحة، حيث بلغ عدد الأسلحة الحربية المسترجعة إلى (139) قطعة، فيما بلغت كمية الذخيرة المسترجعة أمس (53695) طلقة نارية من مختلف العيارات. وقبل ذالك تمكنت وحدات الجيش من حجز تجهيزات متطورة على غرار صواريخ «ستنغر» التي كانت بحوزة الإرهابيين في منطقة قمار، كما أحبطت محاولة لاستهداف منشأة نفطية بالقرب من ولاية المنيعة.
هذه النتائج المحققة تؤكد مرة أخرى، إصرار وعزيمة الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن على إحباط أية محاولة لإختراق الحدود الوطنية والمساس بسلامة التراب الوطني. وتؤكد نجاعة العمل الاستخباراتي على الأرض، وكذا قدرة الوحدات الميدانية على تعقب حركات الإرهابيين وكشف أنشطتهم الإجرامية.
من جانب أخر، وفي إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز مشتركة، يوم الاثنين خمسة (05) عناصر دعم للجماعات الإرهابية بكل من البليدة وبومرداس/ن.ع.1 وبرج بوعريريج/ن.ع.5. كما كشفت ودمرت مفارز أخرى بكل من البويرة/ن.ع.1 وسكيكدة/ن.ع.5، مخبأ للإرهابيين وكيلوغرامين (02) من المتفجرات ومدفعين (02) ولغمين (02) تقليديي الصنع ومعدات تفجير.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة بوهران/ن.ع.2 بالتنسيق مع أفراد الدرك الوطني ووحدات حرس الحدود بتلمسان، سبعة (07) تجار مخدرات وتم ضبط (09) قناطير من الكيف المعالج و(2463) قرص مهلوس و(810) لتر من الوقود وسيارة سياحية وشاحنتين. كما ضبطت مفرزة مشتركة بالشلف/ن.ع.1، ثلاثة (03) أشخاص بحوزتهم بندقيتي (02) صيد، فيما ضبط حرس الحدود بتبسة/ن.ع.5، (130) كيلوغرام من مادة الرصاص.
وبالوادي/ن.ع.4، أوقفت مفرزة مشتركة (11) مهاجرا غير شرعي من جنسية مغربية، كما ضبطت مفرزة بالتنسيق مع أفراد الجمارك بإيليزي، (03) عربات و(05) أجهزة كشف عن المعادن. من جهة أخرى وبتمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام/ن.ع.6، أحبطت مفارز محاولة تهريب (3984) علبة من المواد الصيدلانية و(1815) لتر من الوقود و(3,57) طن من المواد الغذائية وضبطت أربعين (40) مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية و(05) أجهزة كشف عن المعادن و(06) مولدات كهربائية و(04) مطارق ضغط بالإضافة إلى (05) عربات رباعية الدفع.
أنيس نواري
