توسيـع قـرار مـنع إدخــال الهـواتف النقالـة إلـى مـؤطـري البكـالـوريـا
قررت وزارة التربية الوطنية توسيع إجراءات منع إدخال الهواتف النقالة إلى مراكز الامتحانات في شهادة البكالوريا المقررة في الفترة مابين 29ماي و02جوان القادم إلى المؤطرين بمن فيهم رؤساء المراكز ونوابهم وعدم اقتصاره على المترشحين فقط.
وحسب مديرة التربية لولاية البليدة غنيمة آيت إبراهيم التي عقدت ندوة صحفية أمس الأربعاء، فإن قرار منع إدخال الهواتف النقالة لمراكز الامتحانات لا يشمل المترشحين فقط بل حتى المؤطرين بمن فيهم رؤساء مراكز الامتحانات ونوابهم، وأشارت في هذا الإطار إلى أن وزارة التربية الوطنية نسقت مع مصالح اتصالات الجزائر التي ستزود كل مركز امتحان بخط هاتفي ثابت يسمح لرئيس المركز الاتصال بالجهات المعنية بمديرية التربية، في حين لا يسمح لهم استخدام الهواتف النقالة داخل مراكز الامتحانات. وفي نفس السياق أوضحت مديرة التربية بأن كل المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا سيخضعون للتفتيش في مداخل مراكز الامتحانات لمنع إدخال الهواتف النقالة والوسائل التكنولوجية الحديثة داخل الأقسام. وأضافت بأن الإجراء يدخل في إطار تطبيق التعليمات الجديدة التي أقرتها وزارة التربية القاضية بمنع إدخال الهواتف النقالة والوسائل التكنولوجية الحديثة إلى مراكز الامتحانات، وأكدت أن إجراء تفتيش المترشحين وقائي أكثر منه ردعي، وذلك حتى لا يتعرض المترشحون الذين قد ينسون هذه الهواتف بحوزتهم إلى عقوبة الإقصاء لمدة 05سنوات. وأوضحت في هذا الإطار، بأن كل مترشح يتم العثور بحوزتهم على هاتف نقال أو جهاز تكنولوجي بما فيها الأقلام الذكية يتعرض لعقوبة الإقصاء حتى ولو كان الجهاز غير مشغل ولم يستعمل. وتأتي هذه الإجراءات الجديدة الذي اتخذتها وزارة التربية الوطنية بعد عمليات الغش الواسعة التي شهدتها امتحانات شهادة البكالوريا في السنوات الأخيرة باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة الهواتف النقالة وأثرت سلبا على مصداقية هذه الامتحانات.وأكدت مديرة التربية بأن الإجراءات الجديدة المتخذة فيما يتعلق بامتحانات شهادة البكالوريا ستقضي على ظاهرة الغش التي انتشرت باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة، كما ستعيد لها هذه الإجراءات المصداقية، وتكون هناك فرصة متساوية بين كل المترشحين من خلال الاعتماد على القدرات الفردية و تحضيرات التلميذ، وفي نفس الوقت توفر حسبها الهدوء بمراكز الامتحانات وتبعدها عن كل الأمور التي يمكن أن تعكر الأجواء فيها، ودعت نفس المتحدثة الأولياء إلى مراقبة أبنائهم المترشحين ومنعهم من حمل الهواتف النقالة والوسائل الحديثة كبعض الأقلام الذكية إلى مراكز الامتحانات، وذلك تفاديا لحرمانهم من إجراء الامتحانات و تجنب إقصائهم لمدة خمس سنوات كاملة.
نورالدين-ع