وزير الشباب والرياضة ينفي إلغاء مشاريع لقطاعه بسبب التقشف
نفى وزير الشباب والرياضة، أول أمس، إلغاء مشاريع تخص قطاعه لإنجاز مرافق بسبب التقشف. وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارته لولاية باتنة، بأن الوضعية الاقتصادية الراهنة للبلاد إثر تراجع أسعار النفط، دفعت الحكومة إلى تجميد المشاريع دون إلغائها من بينها مشروع الملعب بطاقة 30 ألف متفرج الذي استفادت منه ولاية باتنة.
وأكد الهادي ولد علي، بأن البرامج الخماسية الثلاثة الماضية التي أقرها رئيس الجمهورية، سمحت بتغطية عجز كبير في مجال المرافق الرياضية والشبانية بفضل المنجزات التي تم تجسيدها في قطاع الشباب والرياضة، كما أكد أيضا خلال زيارة العمل التي قادته للولاية، بأن الدولة بذلت مجهودات لتوفير المرافق الرياضية من أجل تطوير الرياضة والحركة الشبانية.
وزير الشباب والرياضة الذي حلَ بولاية باتنة تزامنا وإحياء ذكرى عيد الطالب المصادفة للتاسع عشر ماي، أكد بأن الذكرى تحمل من الرمزية التاريخية ما يجعل شباب اليوم والأجيال الصاعدة فخورين بتاريخهم، وأن يكونوا أوفياء لشهداء الوطن، ودعا الوزير الشباب إلى استلهام العبرة من ذكرى 19 ماي التي استجاب خلالها الطلبة لنداء الثورة والتضحية في سبيل الوطن. وقال بأن ذكرى عيد الطالب ترسخ تواصل الأجيال، وهو التواصل الذي أكد بأنه يجب أن يستمر حفاظا على الجزائر.
وأكد الوزير الهادي ولد علي، خلال إشرافه على افتتاح الصالون الولائي للتشغيل بقاعة أسحار بوسط مدينة باتنة، على مضي الحكومة في الاهتمام بقطاع التشغيل من خلال سعيها لتوفير مناصب الشغل ومحاربة البطالة في أوساط الشباب عبر مختلف آليات التشغيل التي تقرها.
من جهة أخرى، نفى وزير الشباب والرياضة إلغاء بعض المشاريع المسجلة في قطاعه بسبب سياسة التقشف وترشيد استهلاك الأموال، وأوضح بأن المشاريع التي هي قيد الإنجاز ستتواصل وتيرة أشغالها، وقال بأن تلك التي لم تنطلق لم يتم إلغاؤها وإنما جمدت فقط.
وفي سياق متصل، نفى الوزير إلغاء مشروع إنجاز الملعب الذي استفادت منه ولاية باتنة.
وكان الوزير قد وقف على مشاريع قطاعه في بلديات نائية بولاية باتنة، منها تدشينه للمركب الرياضي الجواري ببلدية حيدوسة، وبيت للشباب 50 سريرا ببلدية الشمرة. كما عاين مشاريع في طور الإنجاز منها مسبح جواري ببلدية عين ياقوت، وملعبا لكرة القدم بطاقة 1500 مقعد بالقطب العمراني حملة 03 ومشروع إنجاز مركز للفروسية الذي توشك أشغاله على الانتهاء ببلدية جرمة.
يـاسين/ع