حزب العمال يدعم قرار إعادة تنظيم دورة جزئية للبكالوريا
أعلن حزب العمال، عن مساندته لوزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط ودعمه لقرار تنظيم دورة ثانية للبكالوريا في التخصصات التي مسّها التسريب.
واعتبر الحزب في بيان لأمانة مكتبه السياسي أمس، أنّ تسريب مواضيع البكالوريا، «لم يكن عملية غش جماعي فقط، ولكن محاولة لضرب مصداقية امتحان وطني ، من خلال ضرب استقرار الدولة التي نظمته.»
وذكر أن ما تمّ، محاولة زعزعة استقرار الأسرة التربوية من موظفين، تلاميذ وأولياء تلاميذ»، و أسلوب عمل للأشخاص الذين تعودوا على تخريب الامتحان، وأذية مئات آلاف المرشحين « يؤكد الطابع الإجرامي لهذه العملية التي وجهت في الحقيقة ضد الدولة كلها».
و أعلن الحزب عن دعمه للتحقيقات الجارية من قبل مصالح الدولة لكشف المتورطين في هذه المؤامرة الخطيرة، منتقدا الأصوات التي تحاول إفشال جهود السيدة نورية بن غبريط التي تعمل على إصلاح و جزأرة النظام التعليمي والجامعي في الجزائر.
وساند حزب العمال قرار السلطات تنظيم دورة جزئية في الفترة الممتدة بين 19 و 23 جوان الجاري، في التخصصات التي مسّها التسريب ، مؤكدا عن دعمه لوزيرة التربية التي تواجه بكرامة محاولات الحط منها. وندّد الحزب بكل أولئك الذين يستعملون الاستفزاز لأجل استهدافها بطريقة غير أخلاقية، أو المطالبة بتنحيتها أو اتهام كامل الأسرة التربوية.
و قال أيضا أن لا علاقة لنوابه بمبادرة جمع التوقيعات في البرلمان التي أطلقها نواب إسلاميون لأجل تنحية الوزيرة من منصبها، وذكر في البيان»تعلم الأمانة العامة لحزب العمال الرأي العام أن لا واحد من نواب المجموعة البرلمانية للحزب وقع أو سيوقع على لائحة التوقيعات لتنحية وزيرة التربية من منصبها ، التي تعتبر مثلها مثل الأسرة التربوية ضحية للهجوم الإجرامي على امتحان بكالوريا 2016».
وحيّا الحزب موقف مسؤولي نقابات التربية و جمعيات أولياء التلاميذ ، الذي تصرفوا بما يخدم الحفاظ على مصداقية البكالوريا ومصالح التلاميذ، هؤلاء ـ كما قال ـ لم ينجروا للفخ التي نصبهم لهم المستفزون الذين نظموا عملية تخريب هذا الامتحان رغم الصدمة التي تعرضوا لها». ج ع ع
