اعترضت البعثة الجزائرية بمجلس حقوق الإنسان الأممي، أول أمس على قرار اقترحته مجموعة دول يحمل الحكومة السورية وحلفاءها وحدهم المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلد الغارق في حرب أهلية.
و عارض القرار أيضا دول روسيا، فنزويلا بوليفيا، كوبا والصين فيما دعمته دول غربية وعربية، وفضلت 40 دولة أخرى من بينها فيتنام الامتناع.
ورحب القرار بعمل اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا، لإثبات الوقائع وضمان تقديم مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية للمساءلة، ويطالب النظام السوري بالتعاون الكامل مع اللجنة والسماح لها بدخول الأراضي السورية للقيام بمهمتها ..
كما يدين القرار استخدام المواد الكيماوية السامة مثل الكلور، وتجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال ، وحصار المدنيين ، وحوادث الإصابات الجماعية، مشدداً على الحاجة إلى تعزيز مساءلة المسؤولين عن قتل المدنيين ، كما أدان القرار تدمير التراث الثقافي السوري والنهب المنظم والتهريب للممتلكات الثقافية. ج ع ع