بشيـشـي يقتـرح الإعـلان عن مـوضـوع المسابقـة مطـلـع كل سنـة لضمـان مشاركـة واسـعـة
أشرف وزير الاتصال، حميد قرين، سهرة أول أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر على حفل توزيع جوائز رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثانية، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف للثاني والعشرين من أكتوبر من كل سنة، والتي تناولت هذا العام موضوع « المرأة فاعل أساسي في التنمية الاجتماعي والاقتصادية» بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية وصحفيين ونواب.
و قال وزير الاتصال في البداية أنه ومنذ سنة 2014 أعطيت تعليمات لجميع الإذاعات من أجل العمل على ترقية المرأة والشباب والبيئة، واليوم تصل جائزة رئيس الجمهورية إلى طبعتها الثانية، وقد عادت ست جوائز منها من أصل تسعة للنساء.
وقبل بداية التوزيع فتح المجال للتكريمات، حيث تم استذكار العديد من الأقلام والقامات الإعلامية التي ساهمت في تطوير الحقل الإعلامي في بلادنا منذ سنوات سواء تلك التي غادرت هذه الدنيا، أو التي لا تزال على قيد الحياة وهي اليوم في مرحلة التقاعد بعد عقود من العطاء في مختلف المجالات المرتبطة بالإعلام والصحافة.
وعلى هذا المنوال تم تكريم عشرة أسماء في المجموع، ثلاثة منها غادرت عالمنا هذا في سبتمبر الماضي فقط ويتعلق الأمر بالإعلامي والمجاهد، إلياس حمداني، المدير السابق للمجاهد و أوريزون، والعيد بسي المدير الأسبق لوكالة الأنباء الجزائرية وجريدة الأحداث التي توفي في 28 سبتمبر الماضي، و أخيرا الصحفي عبد الحق بوعتورة الذي توفي هو الآخر في سبتمبر والذي عمل في عدة جرائد وكان آخر منصب له مكلفا بالإعلام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وشملت التكريمات أيضا أسماء أخرى هي محمد ملايكة حسان خاوة، الهادي بن يخلف سعيداني محمد، بوطيبة عبد القادر مولود عاشور و أوصديق العربي، نظير ما قدموه للحقل الإعلامي طيلة مسارهم المهني المتميز.أما بالنسبة للجوائز في الفئات الثلاثة المقترحة، فقد عادت الجائزة الأولى للصحفية حياة سرتاح من يومية الرائد والثانية للصحفية سباغدي هناء من وكالة الأنباء الجزائرية والثالثة للصحفية أيمان كيموش من الشروق اليومي، وكلهن اخترن مواضيع متعلقة بالمرأة و مساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقد تسلمن الجوائز من أيدي وزراء في الحكومة.
في صنف التلفزيون عادت الجائزة الأولى للصحفية من القناة التلفزية الوطنية سعاد إليمي والجائزة الثانية للصحفي عبد الرحمان شريط، و حجبت الجائزة الثالثة، وفي صنف الإذاعة توجت الصحفية مزاري فلة من إذاعة تيبازة بالجائزة الأولى وعادت الجائزة الثانية لبن عطا الله مسعود من إذاعة الجلفة، والثالثة لموساوي حمزة من إذاعة «جيل أف أم» أما جائزة لجنة التحكيم فقد عادت للقناة الثانية وبالضبط للصحفية ساحي نورية.كما تم تكريم أيضا أعضاء لجنة التحكيم التي رأسها الوزير الأسبق لمين بشيشي، وقال بشيشي بالمناسبة أن الأعمال التي قدمت هذا العام كانت في مستوى مشرف إلى حد بعيد وقد بلغت 139 عملا، وأضاف أن الكثير من الصحفيين لم يتسن لهم المشاركة لأن موضوع الجائزة اعلن عنه في منتصف جوان، وهو وقت يتزامن والعطل الصيفية والراحة، لذلك اقترح على أصحاب القرار الإعلان عن موضوع المسابقة لكل موسم جديد بعد الانتهاء من تسليم جوائز الموسم الحالي، أي مطلع كل سنة. كما عبر وزير الاتصال حميد قرين في تصريح قصير له بعد نهاية الحفل عن رضاه الكامل على مستوى المواضيع التي قدمت للمسابقة هذا العام وتمنى أن يشارك أكبر عدد ممكن من الصحفيين ومن القنوات التلفزيونية الخاصة.
م- عدنان