تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة، من القضاء على إرهابيين خطيرين، وذلك إثر كمين تم نصبه بمنطقة مشتة بوغولة، جنوب شرق العوانة بولاية جيجل، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح بيان الوزارة، أنه «في إطار محاربة الإرهاب و إثر كمين محكم، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين (2) خطيرين، غ. سمير المدعو(أبو هارون) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994، و ب. حسين المكنى(أبو بكر) يوم 4 نوفمبر 2016 على الساعة 12سا00 بمنطقة مشتة بوغولة، 5 كلم جنوب شرق العوانة بالقطاع العملياتي لجيجل (الناحية العسكرية الخامسة)». وأضاف البيان، أن هذه العملية «مكنت من استرجاع مسدسين (2) رشاشين من نوع كلاشنيكوف وخمسة مخازن مملوءة وكمية من الذخيرة وهاتف نقال». و أوضح ذات البيان، أن «هذه العملية النوعية التي مكنت من الإطاحة بأحد رؤوس الإرهاب بمنطقة الشرق الجزائري، هي دليل آخر على عزم الجيش الوطني الشعبي على المطاردة والقضاء على ما تبقى من المجرمين».
ق و
إثر مراقبة عادية للشبكة العنكبوتية
توقــيف شــاب ينتــمي لتنظــيم داعـش بسكــيكــدة
تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بأمن ولاية سكيكدة نهاية الأسبوع من توقيف شخص ينتمي إلى تنظيم داعش ينحدر من بلدية صالح بوالشعور يدعى (ب.ع) 32 سنة. واستنادا إلى مصادر مطلعة أن اكتشاف أمر المشتبه به كان أثناء عملية مراقبة عادية للشبكة العنكبوتية من طرف فرقة مكافحة الجريمة الالكترونية،وكان ذلك في 2015، حيث لاحظ عناصرها وجود اتصالات مشبوهة من طرف المشتبه به نحو بعض الدول الأجنبية، وبتعميق التحقيقات والمتابعة الدقيقة لحساب المشتبه به عبر «الفايسبوك» تبين بأن المشتبه به كان يتواصل ويجري دردشة مع أشخاص من دول أجنبية وبالتحديد بالمشرق العربي منذ أزيد من سنة إلى درجة أنه أصبح مقتنعا تماما بالأفكار والمعتقدات التي يؤمنون وينادون بها، بدليل أنه وجد في صفحته الشخصية عبر «الفايسوك» راية هذا التنظيم وبعض الصور والشعارات الخاصة التي تشيد بالأعمال الارهابية التي يقوم بها، وترجح مصادرنا أن المعني كان مكلفا بمهمة تجنيد الشباب الجزائري للانضمام إلى هذا التنظيم الارهابي. المشتبه به تم تقديمه يوم الخميس أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الحروش الذي استمع إلى أقواله وبعد إحالة الملف إلى قاضي التحقيق أمر الأخير بإيداع المشتبه به الحبس المؤقت بجناية الانتماء إلى تنظيم ارهابي ، فيما تبقى التحقيقات جارية حول هذه القضية، التي تأتي أسابيع قليلة فقط بعد اكتشاف نشاط فرقة الطائفة الأحمدية بنفس المنطقة. علما أن المعني يملك محلا لبيع وتصليح الهواتف النقالة ومتمكن جدا من تقنيات الوسائط الكترونية. مصالح الأمن الولائي فور اكتشاف الأمر أطلقت برنامجا تحسيسيا حول مخاطر استعمال الأنترنت لفائدة الشباب، يتضمن جملة من النشاطات الاتصالية والتوعوية، يشرف عليها اطارات متخصصة من فرقة مكافحة الجريمة الالكترونية مرفوقة بإطارات من خلية الاتصال والعلاقات العامة، وكذا أخصائيين نفسانيين للقيام بزيارات ميدانية لدى طلبة الجامعة، ولقاءات تواصلية مع تلاميذ طوري المتوسط والثانوي بهدف تحسيسهم بمخاطر الاستعمال غير اللائق للأنترنت.
كمال واسطة