نقص أجهزة الربط في السوق أخّر تعميم التلفزة الرقمية
أكد أمس وزير الاتصال حميد قرين من تلمسان أن سنة 2017 ستكون سنة التلفزة الرقمية عن طريق تدعيم الجانب التقني وتوسيع الشبكة التي تغطي حاليا 85 بالمئة من التراب الوطني. و أوضح حميد قرين خلال كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الثالثة عشر للندوة التكوينية حول « التعرف على وسائل الإعلام للمواطن، الحق في معلومة موثوقة» التي تنظمها وزارة الاتصال أن « كل الإطارات البشرية والتقنية والتجهيزات لتعميم التلفزة الرقمية الأرضية مجندة عبر كل أنحاء الوطن».
و أكد الوزير بأن التأخر الذي لوحظ ميدانيا يعود بالدرجة الأولى إلى قلة الوسائل و الأدوات الخاصة بالربط على مستوى السوق المحلي، الشيء الذي جعل كما قال، وزارته تحث المتعاملين لإنتاج هذه الأجهزة وتوفيرها بالسوق. المدير العام للبث الإذاعي و التلفزي شوقي سحنين قدم شرحا مفصلا عن تاريخ هذه الوسيلة الإعلامية التي دخلت البلاد سنة 2010 بنسبة تغطية تقدر بـ 25 بالمئة آنذاك، بعد وضع أجهزة إرسال، ثم قفزت النسبة بعد ثلاث سنوات إلى 55 بالمئة لتصل السنة المنقضية إلى 85 بالمئة بعد أن ارتفع عدد أجهزة الإرسال إلى 70 جهازا. وقال المتحدث أن التغطية ستصل قريبا إلى 95 بالمئة مبرزا المزايا لهذا النوع من الخدمات التلفزية العصرية. وعن هذه الدورة أكد وزير الاتصال أن الندوات وسيلة تمكن المواطن من التعرف على المقاييس التي تمكنه من المعلومة الصحيحة، مذكرا بأن مجموع عدد الندوات التي نظمت منذ 2014 وصل 40 ندوة، منها 30 ندوة ذات طابع أكاديمي بمشاركة خبراء أجانب، معتبرا إشراك مسؤولي مؤسسات إعلامية توسيعا للنقاش وتعميما للفائدة.
ق/و . وأج
