رجل الأعمال عطية محمد العيد يقود قائمة حمس في تبسة
كشفت أمس حركة مجتمع السلم بتبسة، عن قائمتها الإنتخابية التي ستراهن عليها في التشريعيات المقبلة، وأعلنت الحركة في ندوة صحفية بنزل طارق بمدينة تبسة عن أسماء المترشحين المعنيين بالسباق الانتخابي المقرر في 4 ماي المقبل، و ذكر رئيس المكتب الولائي رشيد عبيد أن حركة مجتمع السلم ستراهن على وعائها الانتخابي وعلى معيار ومكانة مترشحيها بين الناس وقدرتهم على الاستقطاب والإقناع، مشيرا إلى أن حمس انفتحت على محيطها واستقطبت العشرات من الإطارات من خارج تنظيمها وذلك لأول مرة. وعرج على كيفية اختيار القائمة، و قال في هذا الخصوص، أنه تم تنصيب هيئة من المجلس الشوري مكونة من 5 أفراد لاستقبال الملفات ومتابعة عملية الترشيحات، وقد استغرقت العملية حسبه 100 يوم، انتهت بغربلة 46 ملفا بينها 18 ملفا لنساء، كما تم الاستئناس بآراء 340 مناضلا من الحركة فضلا عن 40 شخصية من خارج وعائها. وتوجت هذه الاستشارة العامة بالإبقاء على 15 ملفا تتوفر فيهم الشروط، وجرى ضبط القائمة النهائية ، حيث حصل متصدر القائمة من الرجال على 72 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، فيما حازت المرأة الأولى على نسبة تأييد تقارب 83 بالمائة، ومن المنتظر أن يجر قائمة حمس رجل الأعمال عطية محمد العيد وهو إطار بالحركة وعضو سابق بالمجلس الشعبي الولائي بين سنوات 2008 و2012، فيما عاد المركز الثاني بالقائمة للسيدة بوكرم لمياء زوجة جويني، وهي إطار قديم بالجزائرية للمياه. أما المركز الثالث فعاد لأستاذ التعليم الثانوي هوام جمال. وعن حظوظ الحركة واختيار القائمة، قال منشط الندوة أن حمس ستراهن في المقام الأول على وعائها الانتخابي قبل المعايير الأخرى التي لا تهملها، ولكن قواعدها النضالية هي الأساس، إذ ستراهن الحركة على عرش أولاد سيدي عبيد بدلا من الأعراش الكبرى «نموشي ويحياوي»، محققة بذلك الاستثناء الذي صار قاعدة بالنسبة لبعض الأحزاب، وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الحركة إلى هذا الخيار فقد سبق لها القيام بذلك في مواعيد واستحقاقات سابقة، وبذلك لم تأخذ حركة مجتمع السلم بعين الاعتبار التركيبة العشائرية من حيث ثقلها الانتخابي، محاولة استغلال هذه النقطة لصالحها، ومراهنة في الوقت نفسه على وعاء حركتها وعلى قدرة المترشحين على استقطاب الأصوات وعلى قائمتها التي تضم ما نسبته 30 بالمائة من الشباب.
الجموعي ساكر