كــزافييـه دريــانكــور سـفيـرا جــديدا لـفرنســا بالــجزائــر
وافقت الجزائر أمس على تعيين سفير فرنسي جديد خلفا للسفير الحالي برنار إيمي، ويتعلق الأمر بالأمين العام الحالي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية كزافييه دريانكور، الذي سبق له أن شغل منصب سفير بلاده بالجزائر بين سنوات 2008 و 2012.و أوردت وكالة الأنباء الجزائرية أمس أن وزارة الشؤون الخارجية أعلنت في بيان لها أمس أيضا موافقتها على مقترح الحكومة الفرنسية تعيين كزافييه دريانكور سفيرا جديدا مفوضا فوق العادة لها في الجزائر، ليخلف بذلك السفير الحالي برنار إيميي.
وواضح من خلال هذا التعيين أن الحكومة الفرنسية تختارسفرائها في الجزائر بعناية فائقة، وتفضل في كل مرة الذين يملكون تجربة كبيرة في العمل الدبلوماسي، ومعرفة واسعة بكل ملفات العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تتنقل بين التوتر والهدوء في كل مرة.و يمكن قراءة قرار الحكومة الفرنسية إعادة السفير دريانكور إلى الجزائر مرة أخرى وهو الذي قضى بها أكثر من خمس سنوات، وفي هذا الظرف بالذات، على أن لها ثقة كبيرة في قدراته على تسيير العلاقات بين الجزائر وباريس، بما تحملها من ملفات ثقيلة وعالقة.ونشير فقط أن العديد من السفراء الفرنسيين الذين اشتغلوا في الجزائر في سنوات سابقة تمت ترقيتهم بعد عودتهم إلى باريس، ومنحوا مناصب حساسة على غرار السفير السابق برنار باجولي الذي عين في منصب مدير عام المديرية العامة للأمن الخارجي بعد عودته، وكذلك الأمر بالنسبة لكزافييه دريانكور.
إ - ب