مناصرة : التغيير عن طريق الإرادة الشعبية يضمن استقرار البلاد
أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة ، أمس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد فرصة للتغيير الديمقراطي بالنظر إلى مشاركة عدد كبير من الأحزاب السياسية ، مضيفا أن التغيير عن طريق الإرادة الشعبية هو الذي يضمن استقرار البلاد ، مبرزا أهمية الإرادة السياسية لضمان انتخابات تشريعية حرة ونزيهة.
وأشار مناصرة في ندوة نظمها حزبه بمقره بالعاصمة تحت عنوان «تشريعيات 2017 والتغيير الديمقراطي» إلى أهمية الإرادة سياسية ودورها الفاعل في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، موضحا أن هذه الإرادة ينبغي أن تفرض على كل المؤطرين في مراكز ومكاتب الاقتراع وأنها ستفرز لا محالة انتخابات نزيهة ومن ثم برلمانا قويا له دوره التشريعي والرقابي . وأكد مناصرة في السياق ذاته، على ضرورة توفر الشروط القانونية والتنظيمية بالإضافة إلى توفر الإرادة السياسية التي تلزم كل المتدخلين في العملية الانتخابية بالحياد التام مثلما تم التأكيد عليه من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، معتبرا أن الانتخابات التشريعية القادمة تعد فرصة للتغيير الديمقراطي بالنظر إلى وجود مشاركة حزبية كبيرة.
وبعدما ذكر بالظروف الدولية والوطنية المقلقة و المؤثرة التي تجري فيها الانتخابات التشريعية. أفاد أن التغيير عن طريق الإرادة الشعبية هو الذي يضمن استقرار البلاد ويرى بأن العائق الكبير أمام إحداث التغيير يتمثل في المال الفاسد. وحول الخطاب الذي سيعتمده في الحملة الانتخابية أوضح مناصرة أن الخطاب موجه لمحاربة الفساد والمفسدين.
وعن عدد الدوائر الانتخابية التي ستشارك فيها جبهة التغيير، ذكر مناصرة بأن حزبه سيدخل الانتخابات تحت مسمى «تحالف حركة مجتمع السلم» وهو تحالف بين جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم، والذي سيخوض المعركة الانتخابية في 52 دائرة انتخابية، وهو تحالف في إطار الوحدة، وأضاف بأننا اخترنا هذا الاسم حفاظا على وضوح الرؤية بالنسبة للناخب الجزائري.وفي رده على سؤال حول رفض أسماء وإسقاطها من قوائم الترشح ذكر رئيس الجبهة ، بأنه فعلا تم في بعض الدوائر ولكن لأسباب قانونية وإدارية عادية وتم تعويضهم . م –ح