هـنـاك أوراق رابـحــة لابـد من استغلالــهــا لتفــادي اللجــوءإلــى الـمديونيــة
دعا رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، أمس الجمعة، الشباب إلى «هبة نوفمبرية» يوم 4 ماي «لتعزيز الأمن والاستقرار ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد». وأبرز السيد غول خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة «ولد عبد الرحمان كاكي» في مستغانم أن «الجزائر بحاجة اليوم إلى هبة ووقفة تشبه وقفة أول نوفمبر 1954 يوم 4 ماي القادم لتعزيز الأمن والاستقرار ورفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد». كما دعا إلى «جمع أبناء الوطن للتغيير الايجابي من أجل مصلحة المواطنة». وشدد ذات المسؤول الحزبي على ضرورة «مرافقة الشباب الجزائري وإنقاذه من كل
المخاطر والأفكار الهدامة والتطرف والعنف والإجرام والحرقة وغيرها التي تزرع الشك في نفوسهم» مبرزا أنه «بالشباب تبنى الأوطان وباستغلالهم سلبا تخرب الأوطان». وأشار إلى أن «الجزائر بحاجة إلى رفع تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية مما يفرض علينا تجميع كلمتنا وصفوفنا وتوحيد إرادتنا وعزائمنا ونشمر على سواعدنا من أجل بناء مستقبل في إطار نظرة استشرافية يشارك فيه كل أبناء الوطن». وأوضح السيد غول خلال تجمع شعبي نشطه أول أمس، بسيدي بلعباس أن حزبه خصص «حيزا هاما» في برنامجه للفئات الهشة فضلا عن إعطاء مكانة خاصة للشباب الذي كما قال يعول عليه كثيرا في هذه الاستحقاقات. ودعا ذات المسؤول السياسي، إلى الاهتمام بالطبقات الهشة في المجتمع من خلال دعم أسعار المواد الواسعة الاستهلاك ومرافقة الشباب في الاستثمار لإنشاء مؤسسات مصغرة ومتوسطة واستحداث مناصب شغل جديدة لفائدة هذه الفئة.
وأبرز نفس المتحدث أن برنامج تشكيلته السياسية يهدف إلى «تحقيق تكامل بين قطاعات الفلاحة و الصناعة و التعليم العالي و البحث العلمي و التكوين و التعليم المهنيين» داعيا إلى أن «يكون هناك تكامل ما بين الجامعة ومختلف القطاعات من خلال تشجيع البحث العلمي الذي يسهم في تطوير القطاعات الحساسة وفي إنعاش الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات». وبعين تموشنت، أكد رئيس تجمع أمل الجزائر «تاج» أن الجزائر لازالت تملك «أوراقا رابحة» ينبغي استغلالها لتفادي اللجوء إلى المديونية. وقال السيد غول خلال نشاط جواري له ببلدية حمام بوحجر «صحيح أن الجزائر تمر بصعوبات مالية ووضعية اقتصادية خاصة إلا أنها تملك أوراقا رابحة لا بد من استغلالها لتفادي الاستدانة الخارجية حتى لا نقع في مصيدة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي». وأوضح رئيس «تاج» أن الجزائر «تتوفر حاليا على 109 ملايير دولار كاحتياطي صرف لابد من تسييره بالكثير من الحيطة مع التعجيل بتطبيق النموذج الاقتصادي الخاص بترقية قطاعات خارج إطار المحروقات». وشدد في نفس الوقت على أهمية الإسراع بتطبيق الإصلاحات الخاصة بالنظام المصرفي مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية تقترح «برنامجا خاصا بالقرض الحسن أو التشاركي غير الربوي» مبرزا ضرورة «فتح فروع بنكية بالخارج لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر والتي بإمكانها المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد».
ق و