ضمان الديمقراطية الهادئة هو ضمان للاستقرار والسلم بالجزائر
تساءل رئيس الحركة الشعبية الجزائرية أمس الأربعاء، من بلدية القرارم قوقة بميلة قائلا «إن لم نصوت يوم الرابع من ماي المقبل ماذا سنفعل بعد ذلك؟»، معبرا عن أهمية المشاركة وبقوة في التشريعيات المقبلة ترسيخا لديمقراطية هادئة تكون بالانتخاب، لا بالخروج للشارع أو الانقلاب وما ينجر عنهما من أخطار. وقال بن يونس أمام مناصري الحركة بقاعة دار الشباب 05 جويلية بالقرارم قوقة، أن ضمان الديمقراطية الهادئة هو ضمان الاستقرار والسلم بالجزائر وبإمكان من يؤيد أن يخرج في الرابع ماي للإدلاء بصوته، وكذلك من يعارض له أن يعبر عن معارضته بالتصويت أيضا، وليس الحل في الامتناع، مضيف بأن المشاركة رسالة مهمة تنم عن نضج والتفاف الشعب الجزائري حول مؤسسات الدولة. و قال أن حملة حركته لا تسب وتتعدى لا على الأشخاص أو المؤسسات، بل هي حملة نظيفة تقدم برنامجا ضد برنامج، تاركة المجال في الأخير بيد الشعب الذي هو صاحب القرار بخصوص من يتوجه للبرلمان . و أضاف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية تطور البلاد يكون بمجهودات الجميع لأن وقت الاعتماد والاتكال على الدولة فقط قد ولى. قائلا كفانا من عبارة «واش عطاتنا الجزائر بل يجب أن نقول ماذا سنقدم نحن لها، بعدما أعطت الكثير في مجال السكن، الصحة، والتعليم». وفي الشأن الدولي، حذر عمارة بن يونس من أن ما وقع بسوريا قد يقع بالجزائر، كما أشار إلى النتائج السلبية التي أفرزها الربيع العربي من تعقد في أزمات الدول وليس حلها، معطيا مثالا باغتيال صدام حسين وبقاء الأزمة بعد ذلك في العراق، وكذا الوضع في ليبيا، وقال متسائلا هل بذهاب الأسد ستنتهي أزمة سوريا؟ ليجيب بأن الحل الوحيد حسبه في الشرق الأوسط هو تحرير فلسطين واستقلالها.
ابن الشيخ الحسين.م