التشريعيات موعد فاصل لتثبيت الأمن والاستقرار بالجزائر
اعتبر أمس رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، تشريعيات ماي القادمة بمثابة الموعد الهام لتثبيت الأمن والاستقرار، ولإحباط السيناريو الحاصل في ليبيا، داعيا المواطنين للتوجه وبكثافة لصناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة، وأشار غويني بأن جميع الأحزاب الجزائرية هي أحزاب الدولة، ومن العيب أن يحتكرها حزب دون آخر، موضحا بأن المرأة معادلة أساسية في حركته، وأن المنظمة التربوية خط أحمر، لا يجب المساس بها من طرف جهات أجنبية، داعيا القائمين عليها لإخراجها من التجاذبات الإيديولوجية.
غويني وفي تجمعه الشعبي الذي احتضنته قاعة النشاطات بمكتبة المطالعة العمومية بأم البواقي، بين بأن الانتخابات القادمة محطة من المحطات الوطنية، وهي موعد فاصل لتثبيت الأمن والاستقرار في الجزائر من أجل الحفاظ على البلاد، وعلى المشروع الحضري في الجزائر، وأوضح غويني بأن الحركة تتخندق في الصف الأول من أجل الدفاع عن الجزائر ومؤسساتها وصون أمانة الشهداء، ووجه منشط التجمع الدعوة للمواطنين للإقبال بقوة للانتخاب، مبينا بأن الحركة تريد أن تتحقق نسبة عالية من التصويت وهي النسبة التي ستكون حصانة للانتخابات ومن ثمة حصانة للعملية السياسية التي ستكون بدورها حصانة لمؤسسات الدولة الجزائرية.غويني دافع عن حزبه واعتبر حركة الإصلاح رائدة في الدعوة للمشاركة في التشريعيات، مشيرا بأنها لم تمسك العصا من نصفها كما فعل كثيرون، مبينا بأن الحركة تختلف مع دعاة المقاطعة، معتبرا الانتخابات واجبا وطنيا على عكس المقاطعة التي لا تأتي نتائجها في الحالة التي هي عليها الجزائر، التي هي بحاجة لجميع أبنائها.غويني الذي رافع كذلك من أجل توافق وطني كبير، اعتبر المنظومة التربوية خطا أحمر، ودعا بسوق أهراس في تجمعه الذي احتضنته قاعة المحاضرات ميلود طاهري إلى جعل هاته المنظمة، منظومة تربوية وطنية لا شرقية ولا غربية مقترحا إنشاء مجلس أعلى للتربية والتكوين يتشكل من خبراء جزائريين لمعالجة كل القضايا العالقة.
أحمد.ذ/ف.غنام