دورة الـمجلـس الــوطنـــي لـلأرنــدي يـومـي 9 و10 جـــوان
يعقد التجمع الوطني الديمقراطي دورة مجلسه الوطني في التاسع والعاشر جوان الداخل بالعاصمة، وهي أول دروة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وينتظر أن يقف فيها الأمين العام للحزب أحمد أويحيى أمام الصحافة كما جرت العادة، بعد أن فضل الصمت عقب الاستحقاق الأخير. وحسب مصدر عليم من داخل الأرندي فإن أعضاء المجلس الوطني سيدرسون خلال هذه الدورة ثلاثة ملفات في جدول الأعمال، هي تقييم الانتخابات التشريعية الأخيرة، وإلقاء نظرة تقييمية للساحة السياسية الوطنية والوضع العام في البلاد، وأخيرا التحضير للانتخابات المحلية المقبلة التي ستجرى في الخريف القادم.
ومعلوم أن الأرندي قد حقق فوزا وتقدما كبيرين في الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 100 مقعد، وهو ما اعتبره بيان للحزب عقب الانتخابات إنجازا كبيرا، وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يطل أمينه العام أحمد أويحيى من خلال ندوة صحفية ليعلق على النتائج، فضل هذا الأخير الصمت والاكتفاء ببيان واحد فقط.لكن جرت العادة أن يعقد الأمين العام عقب كل دروة للمجلس الوطني ندوة صحفية يقدم فيها نتائج الدورة ويعلق على كل ما يدور في الساحة السياسية الوطنية، وبخاصة وأن الأرندي لم يعط رأيه بعد في العديد من القضايا التي وقعت مؤخرا.
وبناء على النتائج المحققة في الانتخابات التشريعية يعمل التجمع الوطني الديمقراطي على التحضير للانتخابات المحلية بجدية مماثلة حسب مصدرنا للحصول على أعلى نسبة من المقاعد في المجالس الشعبية البلدية والولائية.
إلياس -ب