كشف السيد محمودي أحمد مدير التنظيم والشؤون العامة بوهران، عن تسجيل 7200 مترشح للإنتخابات المحلية المقبلة، موزعين عبر 237 قائمة إنتخابية، تتنافس على أصوات أكثر من مليون ناخب بالولاية.
أعلن مدير التنظيم والشؤون العامة السيد محودي أحمد أمس، عن تأييد المحكمة الإدارية لقرار الإدارة القاضي بالرفض الجزئي 64 ملفا خاصا بالمترشحين للمجلس الشعبي الولائي للإستحقاقات المقبلة يوم 23 نوفمبر، و 241 ملفا متعلقا بمترشحين للمجالس البلدية لذات الموعد الإنتخابي، وهذا بعد تقديم الأحزاب المعنية 15 طعنا للهيئة القضائية، مذكرا في ذات السياق أن 17 حزبا سيكون معنيا بالمشاركة في الإستحقاق المقبل بالمجلس الشعبي الولائي عن طريق 1207 مترشحا للظفر ب 52 مقعدا، بينما ستدخل هذه التشكيلات السياسية في المجالس البلدية 26، ب5993 مترشحا بمجموع 7200 مترشحا بعاصمة الغرب سيتنافسون على ما يقارب مليون و30 ألف صوت للناخبين الذين تم إحصاؤهم لغاية أمس في إنتظار إنتهاء عملية المراجعة العادية للقوائم الإنتخابية في 31 أكتوبر الجاري. تجدر الإشارة أيضا أنه بوهران سحبت 25 قائمة، ملفات الترشح للمحليات المقبلة منها 23 حزبية وقائمتان للأحرار، بينما تمكن 18 حزبا سياسيا منها من أيداع قوائم ترشيحاته لسباق المجالس الشعبية البلدية و17 حزبا للمجلس الشعبي الولائي، بما يعني أن 7 أحزاب عجزت نهائيا عن إعداد قوائم لدخول معترك الإنتخابات المحلية، وأرجعت هذه الأحزاب سبب تعثرها لعزوف المواطنين عن التوقيع وكذا المناضلين عن الترشح. ، كما أن أربعة احزاب تحالفت فيما بينها لتشكيل قوائم عبر 16 بلدية فقط وعجزت عن دخول 10 بلديات أخرى، وهذه الأحزاب هي تجمع أمل الجزائر، الحزب الوطني الجمهوري، حزب النور وجبهة الشباب، ويدخل حزب طلائع الحريات لأول مرة هذا المعترك بوهران عن طريق قائمة بالمجلس الشعبي الولائي وقائمتان للمجلسين البلديين لعين الترك والمرسى الكبير، فيما تباينت مشاركة الأحزاب الأخرى.
من جهة أخرى، تم تخصيص 126 فضاءا لإشهارات الحملة الإنتخابية عبر عدة نقاط بالولاية. هوارية ب
