التعرف على هوية الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما بالبويرة
أعلن الجيش الوطني الشعبي أمس بأنه قد تم التعرف على هوية الإرهابيين الخطيرين اللذين تم القضاء عليهما أول أمس الثلاثاء. وأوضح بيان للجيش أنه «في إطار محاربة الإرهابي وتبعا للعملية النوعية المنفذة بالجباحية، ولاية البويرة/ن.ع.1، يوم أمس من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي والتي مكنت من القضاء على إرهابيين خطيرين، تم التعرف على هوية هذين المجرمين، ويتعلق الأمر بكل من «ع. مسعود» و»س. علي» المكنى «أبو إبراهيم».
وتابع ذات المصدر أنه « في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني، (09) مهربين، بتمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام /ن.ع.6 وضبطت ثلاث (03) مركبات رباعية الدفع وشاحنة (01) و(3000) لتر من الوقود و(01) طن من مادة الفرينة و(1380) لترا من زيت المائدة وأدوات تنقيب عن الذهب وجهازي (02) اتصال عبر الأقمار الصناعية وأغراض أخرى».
في سياق متصل، أشار المصدر أن «عناصر الدرك الوطني بالوادي /ن.ع.4 أوقفت، تاجر مخدرات بحوزته (6.7) كيلوغرام من الكيف المعالج وضبطت (51.62) كيلوغراما من نفس المادة بكل من تندوف/ن.ع.3 وتلمسان/ن.ع.2، فيما تم توقيف (30) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وتندوف وبشار وأدرار».كما تمكنت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة مؤخرا من توقيف رعيتين أجنبيتين من دولة إفريقية عثر بحوزتهما على رزم من فئة 1000 دينار مهيأة ومعدة للتزوير. وقامت فصيلة الأمن و التدخل بباب الزوار بإقليم الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء، إثر نقطة تفتيش ومراقبة باكتشاف أمر شابين بالغين من العمر 28 و 24 سنة، كان على متن سيارة من نوع نيسان، اتضح بعد مراقبة وثائقهما الإدارية و تفتيش دقيق لمركبتهما أنهما ينقلان كيسا بلاستيكيا أسود اللون يضم عدة رزم من الأوراق النقدية من فئة 1000 دينار جزائري معدة ومهيأة للتزوير كانت مخبأة بإحكام بأحد زوايا السيارة المستأجرة من عند إحدى وكالات كراء السيارات. وعثرت ذات الفرقة –حسب بيان للدرك الوطني، على قنينات من المساحيق و المحاليل تدخل ضمن عملية تزوير مختلف الأوراق النقدية التي يتم جلبها من دول إفريقية, وقد اقتيد الشخصان إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالضفة الخضراء للتحقيق معهما, يضيف المصدر.
وصرح الموقوفان أثناء التحقيق، أنهما يقيمان بطريقة غير شرعية بالجزائر، واعترف أحدهما بقيامه بعملية التزوير، و أنه كان ينوي تسليم الأوراق المزورة إلى شخص من جنسية مغربية يجهل هويته بالضبط يقيم بأحد الولايات الغربية.وقد كان هذا الشخص قد طلب من الرعية المتهم استبدال مبلغ 300.000 ألف دينار من الأوراق المزورة بمبلغ 100 ألف دينار من فئة 1000 دينار أصلية. للإشارة، تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية من أجل الهجرة والإقامة غير الشرعية و تزوير العملة الوطنية، أين تم ايداعهما الحبس بمؤسسات إعادة التربية بالحراش.
ق.و