أشرف، أمس، والي ولاية ميلة، على مراسيم تنصيب المجلس الشعبي البلدي لبلدية التلاغمة الجديد، و التي تعتبر ذات كثافة سكانية عالية مقارنة بباقي البلديات.
و عادت رئاسة المجلس بالتلاغمة الذي يضم 19 مقعدا، لمتصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني الفائزة بسبعة مقاعد السيد بن مرزوق أحمد، فيما حظي حزب الاتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء بخمسة مقاعد، و التجمع الوطني الديمقراطي بثلاثة مقاعد، أما حزب طلائع الحريات و حركة الإصلاح الوطني، فنال كل واحد منهما مقعدين في هذا المجلس، و قد ختم الوالي عملية تنصيب المجالس البلدية الجديدة بتنصيبه لمجلس و رئيس بلدية فرجيوة السيد حسين بوصفصاف .
السيد أحمودة أحمد زين الدين و في كلمته التوجيهية للمنتخبين الجدد ببلدية التلاغمة و من خلالهم منتخبي بلديات الولاية الآخرين، نبه إلى الحراك السياسي الذي صاحب الحملة الانتخابية،و الذي أصبح، حسبه، في حكم الماضي ، حيث قال بأنه لا داعي لأية أفكار مسبقة أو محاباة من شأنها أن تؤثر على انسجام المجلس، كما حصل في العهدة المنقضية، مهددا بالتحقيق و المتابعة القضائية للمسؤولين المعنيين في حالة تسجيل أية خلافات قد تحدث بين أعضاء المجلس.
الوالي طالب المنتخبين الجدد ببرنامج عمل للمجلس يمتد لـ 5 سنوات، مؤكدا على أن بلدية التلاغمة تعرف تأخرا في التنمية، و يظهر ذلك جليا في عدة أوجه لعل أولها المحيط الغائب عن البلدة، و هي ظاهرة «ريفت « المدينة، لذلك على أعضاء المجلس كل من موقعه ربح تحدي تحسين وجه التلاغمة، ذلك أن نواب الرئيس و رؤساء اللجان و أعضائها الذين يتلقون المقابل المالي لأتعابهم من ميزانية البلدية، عليهم القيام بالدور المنوط بهم طبقا للقانون على أكمل وجه، من تحسين لوجه المدينة ومحاربة ظاهرة البناء الفوضوي و احتلال الأرصفة و الارتقاء بمستوى الثقة التي وضعت فيهم.
إبراهيم شليغم