طاقة الاستيعاب الفندقي سترتفع إلى 240 ألف سرير
كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية حسان مرموري أول أمس من بسكرة، أن طاقة الاستيعاب الفندقي بالجزائر سترتفع إلى 240 ألف سرير بحلول سنة 2025، في ظل تسارع وتيرة إنجاز المشاريع بمختلف ولايات الوطن من خلال وجود أكثر من 1800 مشروع جار إنجازه مقابل توقف الأشغال بأكثر من 930 مشروعا، مشيرا أن نسبة العجز الوطني تقدر بـ120 ألف سرير وفقا لإحصائيات السنة الجارية.
وأوضح الوزير خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية بسكرة أنه رغم المشاريع السياحية التي تزخر بها المنطقة من خلال الهياكل المستغلة وتلك الجاري إنجازها إلا أن الطاقة الاستيعابية الفندقية المقدرة بـ1800 تبقى ضعيفة رغم أن المشاريع الجاري إنجازها والمتوقع استلامها السنة القادمة سترفع القدرة إلى 3700 سرير مشددا على ضرورة الوصول إلى 7000 أو 8000 سرير لاستقطاب العدد الكبير من السياح من داخل الوطن وخارجه مشيرا أن الولاية استقبلت العام الماضي 46 ألف سائح جزائري وقرابة 7000 سائح أجنبي وهو ما اعتبره الوزير بالمؤشر الإيجابي في قطاع الاستثمار السياحي .
وفي هذا الإطار أكد لدى تفقده لبعض المشاريع أن الولاية بحاجة لمثل هذه المشاريع الواعدة انطلاقا من كونها وجهة سياحية بإمتياز لموقعها الهام الذي يربط الشمال بالجنوب وتوفرها على عدة منابع حموية ذات فائدة علاجية كبيرة وقرابة 65 مشروعا فندقيا من بينها 24 مشروعا لم تنطلق به الأشغال وكشف بالمناسبة عن إجراءات قانونية صارمة سيتم اتخاذها في حق المتقاعسين إلى جانب نزع واسترجاع الأوعية العقارية، وفي سياق حديثه عن ميزة السياحة بالجنوب الجزائري قال الوزير أنها لا تتطلب فنادق ضخمة من 05 نجوم بل إستثمارات بسيطة لإستقطاب السواح من مختلف الأنحاء مشيرا إلى الضغط الكبير الذي تعرفه الوكالات السياحية من قبل المواطنين لقضاء أعياد نهاية السنة بمناطق مختلفة على غرار الهقار تاغيت بني عباس غرداية وأدرار وغيرها من المناطق السياحية الواقعة بالجنوب الجزائري .
وخلال تفقده لمشروع إقامة سياحية أكد الوزير أن بسكرة تملك مؤشرات إيجابية يجب معرفة استغلالها لتكون قاطرة اقتصادية بديلة، وفي إطار الاستثمار الخاص دشن خلال هذه الزيارة مركبا حمويا ومحطة حموية ، الوزير أبدى إعجابه الكبير باختيار الأرضيات وطريقة التصميم والمرافق الخدماتية التي يضمها كل مرفق بعد مراعاة حاجيات العائلة الجزائرية وحث بالمناسبة القائمين على هذه المرافق على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لتحسين الخدمات واستقطاب السائح الجزائري والأجنبي كما تفقد الوزير المركب المعدني حمام الصالحين وفندق الزيبان وكذا المشروع الضخم حدائق الزيبان وبعد أن أبدى إعجابه الكبير بالمشاريع السياحية المستلمة والجاري إنجازها بتراب الولاية والتي ستسمح لها بأن تكون قطبا سياحيا بامتياز داعيا إلى ضرورة ترقية الاستثمار السياحي والصناعات التقليدية التي تزخر بها عاصمة الزيبان.
ع/ بوسنة