دعت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، «لحماية المدرسة الجزائرية من الفوضى» ، كما طالبت «بجعل قطاع التربية ذا سيادة لتجنب العشوائية والإهمال»، ونوهت بالإصلاحات الجارية في القطاع، مشيرة إلى النتائج المدرسية المسجلة والمستوى الدراسي.
وطالبت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ « بحماية التلاميذ من الحرمان من الدراسة وحماية المدرسة الجزائرية من الفوضى والعشوائية وتطبيق المادة 53 من الدستور الجزائري التي تنص على حق الطفل الجزائري في التمدرس المجاني» ، وطالب رئيس الجمعية خالد أحمد في تصريح للنصر ، أمس، بحماية هذا الحق وذلك بتطبيق القوانين سارية المفعول في الجزائر .
وقال في السياق ذاته، « نطالب السلطات العليا في البلاد، أن تجعل قطاع التربية قطاعا ذا سيادة، حتى نتجنب الفوضى والعشوائية والإهمال» ، مضيفا في السياق ذاته أنه «لكي نرفع من المستوى التعليمي ومن مستوى النتائج الدراسية لابد أن يكون قطاع التربية مستقرا وهادئا وسليما من كل فوضى».
وتابع قائلا ، «نطالب الدولة الجزائرية و رئيس الجمهورية حامي الدستور والقاضي الأول في البلاد وذلك بجعل قطاع التربية قطاعا سياديا مثله مثل الداخلية والدفاع والعدل لكي نمنع كل التحركات و الإضرابات و التأخرات» وقال «أننا نعيش منذ 20 سنة في إضرابات واضطرابات في قطاع التربية» .
وبخصوص الإضراب الذي دعت إليه نقابة «الكنابيست» في 30 جانفي الجاري ، أوضح أن قرار الإضراب يخص هذه النقابة ، ودعاها إلى الحكمة من أجل التراجع عن قرار الإضراب ، مضيفا أن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ لا تتفق مع النقابة لأن البلد -كما قال - في حاجة إلى تضامن وطني واسع .
من جهة أخرى ثمن نفس المتحدث ، الإصلاحات التي تجري في قطاع التربية، موضحا في هذا الصدد ، أن الإصلاحات و منذ مجيء وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، تسير بوتيرة إيجابية ، رغم العراقيل و المشاكل وأضاف، أننا سنصل بعد سنوات لنقطف ثمار هذه الإصلاحات، لكن بتضافر الجهود وتعاون الجميع ليس في قطاع التربية فقط وأيضا خارج القطاع ، -كما أضاف - على غرار التضامن الوطني والتعليم العالي، التكوين المهني وغيرها، مشيرا إلى أن هذه القطاعات لابد أن تتعاون مع قطاع التربية من أجل إخراجه من النفق الذي كان يعيشه في العشرية السوداء وأضاف في نفس الصدد ، «نحن متفائلون بالإصلاحات التي باشرتها وزارة التربية منذ 10 سنوات والنتائج بدأت تظهر من حيث النتائج المدرسية والمستوى الدراسي».
مراد -ح