السفير الأمريكي بالجزائر يصرّح من قسنطينة

العلاقات بين الجزائر و أمريكا قوية و نسعى إلى توسيع استثماراتنا
أكد السفير الأمريكي بالجزائر جون ديسروشر أمس من قسنطينة، أن العلاقات بين البلدين قوية جدا و ذلك في عدة مجالات بينها الأعمال و الجانب الأمني، مضيفا أن العديد من الشركات الأمريكية مستعدة للاستثمار بالجزائر، التي قال إنها تتوفر على إمكانيات ضخمة.
و على هامش تدشينه للركن الأمريكي بجامعة منتوري بقسنطينة، ذكر الدبلوماسي الأمريكي في تصريح مقتضب للصحافة، إن العلاقات الثنائية بين البلدين جد قوية، مؤكدا أن الركن المُدَشَّن ليس سوى صورة صغيرة عنها، حيث توجد 5 مرافق مشابهة بجامعات الوطن قال إنه يأمل أن يرتفع عددها مستقبلا، كما أضاف ديسروشر أن العلاقة «الجد الإيجابية» بين الجزائر و أمريكا، تجسدت من خلال إبرام اتفاقيات شراكة كبيرة أكد بأنها تتنامي، و ذلك في مجالات كالأعمال و التجارة و الأمن.
و أبرز السفير أن الاقتصاد الجزائري يزخر بإمكانيات ضخمة، كما أن الجزائر بلد كبير و يتوفر، مثلما يتابع، على سوق واسعة جدا تثير اهتمام المستثمرين الأمريكيين، مضيفا أنه تحدث مطولا مع مسؤولين بشركات بلاده حول طرق إقامة استثمارات بالجزائر و قد أبدوا، بحسبه، اهتماما كبيرا بذلك، مؤكدا سعيه على رفع التحديات و النجاح في هذا المجال.
و أشرف جون ديسروشر في اليوم الأول من زيارته إلى قسنطينة رفقة حرمه، على تدشين المقر الجديد للركن الأمريكي المحول من رواق المكتبة المركزية إلى مجمع الآداب بجامعة منتوري، و قد كان في استقباله هناك عدد من الطلبة المنخرطين في الركن و الذين تحدثوا عن الآفاق الجديدة التي فتحها لهم تعلّم اللغة الإنجليزية، كما شاركوا السفير في نشاط مصغرّ، و من جانبه أعرب الديبلوماسي عن سعادته بتوفير الجامعة لهذا الفضاء و قال إنه متأكد من أنه سيحظى بـ «شعبية» لدى الطلبة.
و وّقع السفير الأمريكي على اتفاقية تعاون بين بلاده و جامعة منتوري، و ذلك مع رئيسها البرفيسور عبد الحميد جكون، الذي قال إن الركن الأمريكي أعطى بعدا دوليا للجامعة و أتاح إمكانية للطلبة من أجل تعلم اللغة الانجليزية و التعرف أكثر على الحضارات الأخرى.
ياسمين.ب