أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المسمى (ط.ع) بسنة سجنا نافذا على خلفية متابعته بجناية الاشادة بالأعمال الارهابية، بينما التمس النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا.
حيثيات القضية وفق ما جاء في قرار الإحالة تعود إلى 10 جويلية 2017 حيث أنه عندما شرع رجال الضبطية القضائية في التحقيق مع الارهابي التائب (ب. ج) أكد في تصريحاته بأن العملية التي قام بها كانت برفقة كل من الارهابي (ج. ب) مقضى عليه و(ج. ر) و(ب. ق) تائب والمسمى (ب. ط) المتهم في قضية الحال وكان ذلك بتاريخ 17 أفريل 2014 بقرية بودوخة ببلدية عين قشرة، تتمثل في تعليق مناشير تحريضية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منطقة الشرق وبأن تلك المناشير تشيد بالأعمال الارهابية وتطالب بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي كانت جارية في ذلك اليوم ، كما تم تعليق لافتة سوداء بطول 70 سم وعرض 65 سم مكتوب عليها بخط اليد وبطلاء أبيض «لا اله الا الله محمد رسول الله» وبها شعار اليد على الجهتين ورمز سلاح الكلاشينكوف من الجانبين وهي الراية المتعارف عليها لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي « داعش « وفي أواخر 2016 كان رفقة الارهابي (ج. ب) بجبال الأوراس أظهر له الأخير صورة الارهابي المتهم في قضية الحال (ع. ط) على شاشة هاتفه النقال وسأله إن كان يعرفه حينها تعرف عليه وعلى كنيته التي فتح بها بريده الالكتروني على الفيسبوك وهي كنية (ط) مدريد وبناء على هذه المعلومات تم توقيف المتهم (ط.ع).
أثناء المحاكمة اعترف المتهم (ط.ع) بأنه فعلا قد شارك المجموعة الارهابية المذكورة وقام رفقتهم بتعليق المناشير والراية السوداء التي ترمز الى التنظيم الارهابي مكتوب عليها الدولة الاسلامية جند خلافة «داعش» كما قام بكتابة عبارات اضافية على حائط مسجد الفرقان والمركز الصحي بواسطة طلاء رشاش باللون الأسود تشيد بالأعمال الارهابية واعترف بان لديه حساب على الفايسبوك بكنية «الطاهر مدريد» وبأنه تلقى طلب صداقة من المسمى ف.ع. الارهابي (الارهابي ج. ب).
كمال واسطة