الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

سجل قرابة 400 زائر في اليوم: معرض "الموسيقى العربية من الأصوات إلى النوبة" يستقطب المغتربين و الأجانب

وصل عدد زوار معرض الموسيقى العربية من الأصوات إلى النوبة الذي تحتضنه دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة إلى غاية شهر نوفمبر حوالي 400زائر في اليوم، ميّزها الإقبال الملفت للمغتربين و الأجانب، حسب القائمين على التظاهرة. المعرض الذي افتتح أبوابه للزوار في الثاني عشر من جوان الفارط، ميّزه التنوّع الكبير في الأجنحة التي خصص بعضها لأيقونات الموسيقى العربية و تاريخها بدء من العصر الجاهلي إلى اليوم، بدء بالحجاز مرورا بدمشق و العراق مهد الكلاسيكية فالمغرب و الأندلس سمة الحداثة و غيرها من المحطات التاريخية المهمة المؤثرة في فن الموسيقى، بالإضافة إلى الفضاءات المخصصة للآلات الموسيقية العريقة و ملخصات عن تاريخها و مراحل تطورها عبر العصور، فضلا عن تاريخ و معنى النوبة و أنواعها و روادها ناهيك على مدارس الموسيقى الأندلسية، إلى جانب التدوين وأشهر المدونين و غيرها من الفضاءات التي استقطبت اهتمام و فضول الكثيرين، و بشكل خاص عشاق الموسيقى.
و حتى الأطفال وجدوا حيّزا لهم في الفضاء العائلي، بفضل المسابقة الذهنية «سؤال و جواب التي تعتمد على ذاكرة الطفل و مدى قدرته على حفظ و استعادة بعض المعلومات التي تلقاها أثناء زيارته للمعرض. و ذكر بعض الأعوان المكلفين بتنظيم الزيارات داخل المعرض، بأن المعرض سجل أكبر نسبة زيارة خلال شهري جوان و جويلية، ليتراجع في النصف الثاني من أوت، لكنهم توقعوا تضاعف الزيارة بعد الدخول الاجتماعي في شهر سبتمبر، حيث ذكر أحد الأعوان بأن الكثير من المغتربين عبروا عن إعجابهم بالمعرض و عاودوا زيارته أكثر من مرة في الأسبوع الواحد.  و من جهة أخرى أكدت حليمة علي خوجة رئيسة قسم التراث اللامادي و الفنون الحية، بأن المعرض لاقى صدى كبيرا على المستوى الوطني و حتى العربي، و هو ما حفزهم على التفكير في توسيع المبادرة و حملها خارج الولاية و أيضا خارج الوطن، غير أن ذلك يتطلّب حسبها إمكانيات كبيرة و دعم من قبل السلطات الثقافية، قصد التعريف بالتراث اللامادي الجزائري و العربي عموما و إبراز الجهود التي بذلها المشاركون في تجسيد هذا المعرض من باحثين و مختصين و هواة موسيقى و إعلاميين و كتاب و مصممين و تقنيين و مخططين فضلا عن ورثة الموسيقيين و شيوخ الموسيقى الأندلسية و المالوف الذين ساهموا في إنجاح المعرض بمنح قسم التراث بعض ما توارثوه عن أبائهم و أجدادهم من آلات و كتابات و مخطوطات موسيقية نادرة. و ذكرت محدثتنا بأن قسم التراث يسعى إلى الحصول على المزيد من كنوز الموسيقية التي تركها الأولون و تبقى حبيسة الأدراج أو مهملة لدى بعض العائلات، مشيرة إلى تجاوب الكثير من العائلات القسنطينية مع طلبهم بقسم التراث اللامادي لجمع الموروثات الموسيقية المهددة بالاندثار و إعادة المكانة لها كذاكرة جماعية من حق الأجيال الصاعدة التعرّف و الاطلاع عليها، و ذلك من خلال الاحتفاظ بها في متحف خاص بالموسيقى و استغلالها في معارض ثقافية و موسيقية راقية، تحفظ أسماء أصحابها و عائلاتهم.
مريم/ب   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com