بطل ألعاب القوى ياسر تريكي للنصر

حصد ميدالية في أولمبياد باريس أولى الأهداف

* الإصابة أصبحت من الماضي وسأعود أكثر قوة   
* مازلت متأثرا بالغياب عن البطولة العالمية لهذا السبب..

أكد المتألق في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران في الوثب الثلاثي والقفز الطويل ياسر تريكي، بأن الإصابة باتت من الماضي، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أن الهدف القادم يتمثل في حصد ميدالية في الألعاب الأولمبية بباريس.

تريكي، الذي عاد من قطر وباشر التدريبات، لم يخف تأثره بغيابه عن البطولة العالمية التي جرت شهر جويلية الماضي بمدينة أوريغون الأمريكية، لأنه كان يشعر بقدرته على الصعود فوق البوديوم.
في البداية، كيف هي أحوالك وما جديد إصابتك؟
أنا بخير والحمد لله، أتواجد في أفضل أحوالي والإصابة أصبحت من الماضي، بعد الخضوع لفترة علاج بقطر، وأنتهز الفرصة لتوجيه الشكر لرئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، على الاهتمام بحالتي، والحرص على إرسالي إلى مصحة أسبيطار للعلاج.
نفهم من كلامك، بأنك صرت جاهزا لمباشرة التحضيرات أم ليس بعد؟
لقد باشرت التدريبات، وأنا متواجد حاليا في الجزائر العاصمة، من أجل البحث عن استعادة لياقتي البدنية، في انتظار تسطير البرنامج الخاص بالتنسيق مع الطاقم الفني ومدربي الخاص.
وما هي الاستحقاقات القادمة، وهل ستكون على موعد منافسة قبل نهاية السنة الجارية؟
في الفترة القادمة، لا توجد منافسة سواء محلية أو دولية، وسأعمل في الفترة الحالية على استعادة لياقتي البدنية، بعد التوقف الاضطراري للخضوع إلى العلاج، وكما قلت لك المنافسات مرتقبة في 2023، بعد تضييعي البطولة العالمية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

من خلال الحديث عن البطولة العالمية، تبدو مازلت متأثرا بالغياب عنها، خاصة وأنك كنت تعلق عليها آمالا كبيرة للعودة بميدالية، بعد تألقك في الألعاب المتوسطية بوهران، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، كنت أتواجد في حالة جيدة ومثلما يقال في “التوب”، ومعنوياتي مرتفعة، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققته  في الألعاب المتوسطية بوهران من خلال حصد ميداليتين (ذهبية في القفز الثلاثي وبرونزية في القفز الطويل)، وكنت واثقا من قدرتي على الصعود فوق البوديوم في البطولة العالمية بأوريغون لكن قدر الله ما شاء فعل، والإصابة حرمتني من المشاركة في هذا الحدث العالمي، ولكنني لن أفشل بل على العكس تماما، سأواصل العمل وأضاعف من المجهودات، وسأعود أكثر قوة، خاصة وأنني مازلت صغير السن، وهناك عدة منافسات قادمة.
وما هي أهدافك المستقبلية؟
الهدف القادم واضح، ويتمثل في الألعاب الأولمبية «باريس 2024»،  والتي سنضبط لها برنامج تحضيرات خاص، لأنني لا أخفي عليكم أستهدف الصعود فوق «البوديوم»، بالنظر إلى قيمة الحدث الرياضي من جهة، لأنني واثق من أن الجزائريين ينتظرون تألق كل الرياضيين ورفع الراية الوطنية في سماء فرنسا.
حاوره: حمزة.س