السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بطل رفع الأثقال وليد بيداني للنصر

سأخوض رابع أولمبياد و ترشيحي للبوديوم يضاعف المسؤولية

* دورة باريس فرصتي للثأر مما حدث لي في طوكيو      * أتسيّد القارة منذ 2012 وبرونزيتي العالمية في 2019 الأغلى

كشف وليد بيداني البطل الجزائري في رياضة رفع الأثقال، بأنه على موعد لخوض رابع أولمبياد في مسيرته، مؤكدا في حواره مع النصر، بأن ترشيحه من طرف أهل الاختصاص لحصد ميدالية أولمبية، سيزيد من مسؤولياته، كما تحدث ابن مدينة مغنية عن الرغبة الجامحة التي تحدوه، خلال محفل باريس، من أجل الثأر لنفسه مما حدث له في دورة طوكيو.

وعرج بيداني لتتويجاته الكثيرة على المستوى القاري، وفوزه أيضا ببرونزية بطولة العالم 2019، التي قال إن الوقت قد حان لتعزيزها بميدالية أولمبية، خصوصا وأن السلطات العمومية، وفرت كل الإمكانيات للتحضير الجيد لهذه التظاهرة.
اقتطعت مؤخرا تأشيرة التأهل للألعاب الأولمبية، بعد تموقعك سادسا في صنف أكثـر من 102 كلغ، في منافسة كأس العالم لرفع الأثقال التي جرت وقائعها بتايلاندا، ما تعليقك ؟
الحمد لله على افتكاكي تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث لم أكن مركزا خلال بطولة العالم التي احتضنتها مدينة فوكيت بتايلاندا على الفوز بإحدى الميداليات، بقدر ما كنت أستهدف اقتطاع تذكرة التأهل للأولمبياد، الذي حرصت على التواجد به، كونه المحطة التي أود خلالها أن أثأر لنفسي، بعد ما حدث معي خلال آخر نسخة (طوكيو 2020)، عندما وجدت نفسي مضطرا لعدم المشاركة بعد إصابتي بفيروس كورونا الذي أفسد كل مخططاتي للتتويـج.
كيف ترى تأهلك لرابع مرة في مسيرتك إلى الأولمبيـاد ؟
أجل، تأهلي الأخير هو الرابع من نوعه للألعاب الأولمبية، حيث سبق لي المشاركة في دورة لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 (جرت صيف 2021 بسبب جائحة كورونا)، ولئن كان حضوري الأخير ليس له معنى، بعد أن حرمني فيروس كورونا من فرصتي في المنافسة على إحدى الميداليات، على العموم قدر الله ما شاء فعل، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، لقد تجاوزت تلك الخيبة، بمشاركتي في العديد من البطولات والملتقيات، والحمد لله نجحت في حصد العديد من الميداليات، من بينها ميداليتين ثمينتين في الألعاب المتوسطية ( ذهبية وفضية)، وأخرى من المعدن النفس في بطولات إفريقيا التي أتسيّد منافساتها منذ فترة.
هل حان الوقت لاعتلاء منصة التتويج في منافسة كبرى مثل الأولمبياد؟
لا أخفي عليكم، تحذوني رغبة كبيرة في إهداء إحدى الميداليات لبلدي الجزائر في الألعاب الأولمبية 2024، وأنا أمتلك كل المؤهلات لذلك، شريطة مواصلة التحضير القوي، أنا أستهدف أولمبياد باريس، منذ ما جرى معي في طوكيو، ولدي برنامج استعدادي مكثف بينه تربص تركيا، وكل هذا في سبيل الرفع من لياقتي، كل الشكر للمسؤولين على الدعم الذي منحوني إياه، وبحول الله سأبذل قصارى مجهوداتي في سبيل عزف النشيد الجزائري في باريس، خصوصا وأنني سأكون ممثل الجزائر الوحيد في رياضة رفع الأثقال.
تعد من الرياضيين المعول عليهم لتشريف راية الجزائر في دورة باريس ؟
أدرك ذلك، وهذا يزيد من مسؤوليتي، من أجل تقديم كل ما أملك في سبيل إهداء الجزائر إحدى الميداليات، خصوصا وأن خيبة طوكيو لا يجب أن تتكرر، بعد أن أنهينا البطولة دون أي ميدالية، على العموم كل الشكر للسلطات الجزائرية على الرعاية والاهتمام الذي توليه لكل رياضيي النخبة دون استثناء، وبحول الله سأكون عند مستوى تطلعاتهم وتطلعات الجمهور، رفقة الأسماء المعول عليها، على غرار إيمان خليف في رياضة الملاكمة وكيليا نمور في الجمباز الفني، وجمال سجاتي في سباق 800 متر، وأبطال آخرين بإمكانهم رفع راية الجزائر عاليا.
كنت حاضرا كالعادة في البطولة الإفريقية الأخيرة التي تألق فيها أبطال رياضة رفع الأثقال، ماذا تقول حول التتويج بـ14 ميدالية كاملة من بينها 7 ذهبيات ؟
صدقوني لم أعد أعلم كم عدد الميداليات التي فزت بها في البطولة الإفريقية، نظير تتويجاتي الكثيرة، فمنذ 2012 وأنا أتسيّد المشهد القاري، وعن إنجاز منتخب رفع الأثقال، خلال بطولة إفريقيا الأخيرة التي وقائعها بمصر شهري فيفري الماضي بحصد 14 ميدالية كاملة، من بينها 7 ذهبيات، فهذا يشرفنا، ويؤكد امتلاك الجزائر لأبطال آخرين متميزين بإمكانهم رفع الراية الوطنية عاليا، شريطة المواصلة بنفس الإرادة والعزيمة، حتى وإن كنت الوحيد الذي اقتطع بطاقة التأهل في هذه الرياضية، حيث سأكون إن شاء الله أحسن ممثلا لبقية زملائي.
الكل في انتظار ميدالية أخرى عالمية، بعد تلك التي حصدتها في تايلاندا عام 2019، ماذا تقول؟
كما تعلمون أنا مُتوّج بالميدالية البرونزية، خلال بطولة العالم في فئة أكثر من 109 كلغ طبعة تايلاندا 2019 ، وهو الإنجاز الأغلى بالنسبة لي لحد الآن، إلى جانب فوزي ببطولة العالم للشبان بروسيا عام 2014، في انتظار أن أثري سجلي بميدالية أولمبية خلال محفل باريس، الذي أراهن عليه لكتابة التاريخ، خصوصا وأن الدولة وفرت لي كل الإمكانيات من أجل التحضير الجيد لهذا الموعد الكبير.
حاوره: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com