• على المسؤولين الالتزام بوعودهم للاعبين
طالب مدرب هلال شلغوم العيد طارق شرفاوي إدارة النادي بضرورة تسوية المستحقات العالقة للاعبين، بعد نجاحهم في ضمان البقاء في القسم الثاني، مفضلا في حواره مع النصر، تأجيل الحديث عن مستقبله.
*نجحتم في ضمان البقاء في آخر لحظة، ماذا يعني لك ذلك؟
تفادي السقوط لم يكن بالأمر الهين، بالنظر إلى الصعوبات التي عانينا منها في الجولات الماضية، والفضل يرجع بالدرجة الأولى للجميع، وخاصة اللاعبين الذين كانوا في الموعد، دون أن أنسى دور الجمهور العائد بقوة في الوقت المناسب، صراحة ضمان البقاء بهذه الكيفية لديه طعم خاص، ومن حق الأنصار أن يحتفلوا بهذا الإنجاز، لأنني أعرف جيدا ما معنى السقوط إلى القسم الثالث.
*الجميع حكم على الهلال بالسقوط، لكنك وافقت على تدريب الفريق، ما الذي جعلك توافق على هذه المهمة؟
أتذكر جيدا، أنني عندما استلمت زمام العارضة الفنية للهلال، هناك من قال إنني قبلت بمهمة انتحارية، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، والحمد لله اليوم نجحت في تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء، وكما قلت من قبل فإن الفضل يرجع للجميع، وليس لشرفاوي أو اللاعبين فقط.
*أ لا ترى بأن الهلال فوت على نفسه فرصة ضمان البقاء مبكرا، خاصة بعد الهزيمة أمام وفاق سور الغزلان؟
صحيح، عقدنا نوعا ما من مأموريتنا، بعد الخسارة أمام وفاق سور الغزلان، خاصة وأننا كنا متقدمين في النتيجة، لكن بالنظر إلى نقص خبرة اللاعبين، بحكم أن غالبيتهم صغار السن استقبلنا هدفين، وهو ما جعل ضمان البقاء تأجل إلى آخر جولة، ومن حسن الحظ أن مصيرنا كان بين أيدينا، على عكس منافسنا المباشر جمعية عين مليلة.
*وماذا بخصوص مستقبلك ؟
الحديث عن مستقبلي مؤجل، وهناك بعض الأمور التي لا تبشر بالخير، وبالمناسبة أتمنى من المسؤولين والسلطات المحلية النظر إلى اللاعبين، من خلال تسوية المنحتين العالقتين على الأقل، للسماح لهم بقضاء عيد الأضحى في هدوء، خاصة وأن المعلومات التي وصلتني بأن جل العناصر رفضوا مغادرة مدينة شلغوم العيد، وينتظرون التزام إدارة النادي بالوعود.
*نفهم من كلامك، بأنك تربط المواصلة بتسوية مستحقات اللاعبين أم ماذا بالضبط؟
عند قدومي إلى الهلال الجميع احتضنني، وخاصة اللاعبين والجمهور، لقد وقفوا إلى جانبي وساندوني وحتى المسيرين، وعليه أتمنى رد جميل هذه المجموعة، كما أن هناك من أخبرني بقيام بعض اللاعبين بتوجيه اعذارات إلى الإدارة تحسبا للمغادرة، وهو ما يعني أن الوضعية مرشحة أن تتعقد مجددا، وهو ما لا أتمناه، لأن تشكيل فريق قوي الموسم المقبل، يتطلب المحافظة على الركائز، سيما بعد اكتساب الخبرة.
حمزة.س