حمل مدرب مولودية قسنطينة سمير بوجعران، مسؤولية الوضعية المعقدة التي وصلها النادي إلى الرئيس عبد الحق دميغة، مطالبا محبي الموك بضرورة حفظ الدرس جيدا، عندما قال:» في البداية أنا سعيد للغاية بضمان البقاء من أجل اللاعبين والأنصار، رغم أن الأمر لم يكن بالهين، وعشنا سيناريو هيتشكوكي، أين شاهدنا محبين للنادي في سن 60 و65 سنة يذرفون الدموع في مشهد مؤثر للغاية، وأنا شخصيا تأثرت كثيرا لذلك، خاصة وأن الفوز في مباراتنا لم يكن كافيا، والجميع يترقب الجديد في الملاعب الأخرى، لكن في الأخير العدالة الإلهية أنصفتنا، وهنا اللوم وكل اللوم على من كان سببا في وصول الموك لهذه الوضعية والذي حسب رأيي رئيس الفريق، بسبب تسييره العشوائي».
وأضاف:» يجب التنويه بالدور الكبير الذي قامت به لجنة الأنصار والمحبين الفعليين، خاصة في الجولات الأخيرة من خلال تحفيز اللاعبين، دون أن ننسى أيضا الأنصار الذين لم يتخلوا على الفريق في أحلك الظروف، بدليل تواجدهم في المدرجات في لقاء البرج، رغم أن مصير الفريق لم يكن بين أرجل لاعبينا».
ولم يتوقف بوجعران عند هذا الحد، وقال أيضا:» فريق بحجم مولودية قسنطينة، الذي يمتلك أنصارا من ذهب مكانته ليس في القسم الثاني، بل في المحترف الأول، وما حدث هذا الموسم يجب أن يكون درسا، وأتمنى أن تكون هناك خطوة إيجابية من طرف المحبين للنادي سواء أنصار أو مسيرين، لأن الفريق ليس ملكا لأي شخص، ويجب التفكير في المستقبل والبحث عن كيفية إصلاح البيت».
كما تحدث بوجعران على حصيلته مع الموك والتي وصفها بالإيجابية، عندما قال:» بالنسبة لي حصيلتي مع الفريق إيجابية، حيث قدت الموك في 20 مقابلة، أين تحصلت على 33 نقطة، ولو كنت حاضرا في المباريات 10 الأخرى، لضمنا البقاء بأريحية ومنذ عدة جولات، بل أكثر من ذلك كنا سننافس على المراتب الأولى، وأكثر من ذلك أقولها دون تردد، ربما نحن الفريق الوحيد الذي كانت كل النقاط التي تحصلنا عليها بعرق جبيننا». حمزة.س