بات لدى يوسف بلايلي فرصة كبيرة للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد المستويات المرموقة التي يبصم عليها مع ناديه الحالي الترجي الرياضي التونسي، المُساهم معه في 9 أهداف من أصل 15 سجلها هجوم ناديه مذ انطلاق الموسم.
واستعاد بلايلي كامل مستوياته، منذ عودته إلى الترجي، حيث خطف الأضواء من الجميع، كيف لا وهو الذي صال وجال في مباراتي الدور التمهيدي الثاني أمام نادي ديكيداها الصومالي، مُوقعا 5 أهداف كاملة، وكانت البداية بلقاء الذهاب الذي أمضى خلاله هدفين، وقدم تمريرة حاسمة، ليعود وينفجر في لقاء الإياب بعد تسجيله لثلاثية كاملة، إضافة إلى منحه لتمريرة حاسمة لأحد الزملاء.
وسيجذب الأداء الراقي المقدم من بلايلي انتباه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي ربما لن يكون قادرا على تجاهل لاعب حاسم مثله، مما سينعش حظوظه في ارتداء قميص الخضر مجددا، وهو الغائب، منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، حيث لم ينل لحد الآن دعوة التقني البوسني.
ومنذ عودته إلى صفوف فريق الترجي الذي أبدع معه على مرحلتين، واصل بلايلي ترك بصمته، حيث كان الأفضل دون منازع، خلال المباريات الثلاث التي خاضها، ولو أن مستواه في اللقاء الأخير كان خرافيا، وهو الذي وقع ثلاثة أهداف جميلة للغاية، جعلته محور حديث الصحافة التونسية التي تغنت به، وبروعة أهدافه التي قالت إنها جزء من سلسلة العروض المبهرة للاعب الجزائري، الذي لم يقتصر تألقه على البطولة القارية فقط، بل كان حاسما في اليوم الأول من البطولة التونسية، بعد تسجيله أحد أهداف فريقه الثلاثة أمام نادي تطاوين.
وأثنى محمد أمين توغاي على مواطنه يوسف بلايلي، مؤكدا أنه لا يزال قادرا على تقديم المزيد، وفي هذا الصدد صرح قائلا:» يوسف لاعب كبير، وما قدمه لحد الآن لم يفاجئني، وأؤكد لكم بأنكم لم تروا شيئا لحد الآن من إمكانياته الحقيقية».
وكان بلايلي قد بعث برسالة مباشرة إلى بيتكوفيتش، بخصوص رغبته في العودة إلى صفوف الخضر، وقال:» أنتظر دعوة الناخب الوطني، وأنا الذي أشعر بجاهزية كبيرة، أنا أحترم قرارات المدرب، وما علي سوى الظهور بوجه طيب، من أجل نيل ثقته».
سمير. ك