أثبتت أمس الفحوصات الطبية المتخصصة التي أجراها وسط الميدان الملغاشي إبراهيم أمادا، أنه يعاني من إصابة بتمدد على مستوى أربطة الكاحل، و أشار الطبيب المعالج بأنه سيغيب لحوالي شهر و نصف، ما بين الراحة و مرحلة إعادة التأهيل، بعد أن تعرض لإصابة خلال المباراة الأخيرة في البطولة الوطنية أمام سريع غليزان.
ومن دون شك فإن غياب أمادا يعد ضربة موجعة للفريق السطايفي، لأن المدرب خير الدين مضوي، صرح بأنه في أمس الحاجة لكل العناصر، سواء التي صارت تنشط أساسية أو احتياطية خلال المباريات الأخيرة، لأن بعضها أثبت نجاعته و فعاليته عند الاستنجاد بخدماتهم بدلاء، و أضاف مضوي بأن هاجس الإصابات يعتبر عدوا لكل مدرب، يراهن على تحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن الوفاق في سباق من أجل الحصول على اللقب ويسعى لتعميق الفارق عن ملاحقيه.
من جهة أخرى ينتظر المدرب الشاب لوفاق سطيف، عودة اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في تربص المنتخب المحلي، لأن المعني أشار بأنه لن يتمكن من تطبيق برنامجه التدريبي، في ظل تسجيله عدد مرتفع من الغيابات، سواء تعلق الأمر باللاعبين المعنيين بتربص المنتخب الوطني المحلي أو اللاعبين المصابين أو الحائزين على مبرر، إضافة إلى المعنيين بالمرور على المجلس التأديبي قبل استئناف التدريبات، في وقت ارتفع التعداد أمس، بعد التحاق زكرياء حدوش، و أشارت مصادرنا بأن الإدارة قررت الحجز ليلة المباراة بفندق سليم الواقع بمدينة باتنة، من أجل المبيت هناك، والاسترجاع قبل المباراة الهامة، ويملك السطايفية حظوظا كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية حسب المتتبعين، لكون المواجهة تجرى بدون حضور الجمهور، كما أشارت نفس المصادر بأن الفريق الرديف، سيتنقل صبيحة المباراة وسيجرى اللقاء في باتنة، وكله أمل لمواصلة تصدر البطولة.
رمزي تيوري