• بداية كيف أحوالك كوتش بعد حادثة الاعتداء؟
الحمد لله لقد تجاوزت الصدمة، وحاليا أنا متواجد بالعاصمة، لإتمام بعض الفحوصات الطبية.
• هل لك أن تعود بنا إلى ظروف وحيثيات الاعتداء الذي تعرضت له قبل المباراة؟
كل شيء بدأ في الرواق المؤدي إلى الملعب، حيث وقفت على ملاسنات ومناوشات كلامية بين لاعبي الفريقين، وقمت بتهدئة الأمور، و بينما نحن متوجهان للملعب رفقة الحكام والمدربين، تفاجأت بوجود شخص محسوب على فريق البرج، يرافقنا لداخل الملعب و في طريقي إلى مقعد الاحتياط تلقيت ضربة عنيفة من الخلف أفقدتني الوعي وأصبت بإغماء.
• وهل تعرفت على الشخص الذي اعتدى عليك ؟
بطبيعة الحال لقد كانت الحادثة بحضور الحكام ومحافظ اللقاء، الذين سارعوا إلى الاستنجاد برجال الشرطة الذين قاموا بتوقيف الفاعل، واشكر بالمناسبة الحكام ومحافظ اللقاء الذين تدخلوا في الحين.
• عدت إلى الملعب بنهاية الشوط الأول وكان فريقك منهزما بهدفين فهل يمكن القول أنكم انهزمتم قبل انطلاق المباراة ؟
هذا أكيد لأن اللاعبين دخلوا المباراة بدون مدرب، وكانوا مصدومين و لعبوا الشوط الأول منهارين نفسيا بعد الاعتداء، ناهيك عن الضغوطات التي تعرضوا لها في الرواق المؤدي إلى الملعب، وهذا ما أفقدهم تركيزهم وأخرجهم عن أجواء المباراة، وبلا شك هذا ما كان يسعى اليه الأشخاص الذين دبروا الاعتداء.
• هل قدمتم شكوى ضد الشخص الذي اعتدى عليك ؟
بطبيعة الحال لقد قدمت ملفا مرفوقا بشكوى و ملفا آخر أمن طرف إدارة النادي ناهيك عن ما دونه حكام ومحافظ المباراة الذين كانوا شهود عيان عن الحادثة ونحن في انتظار رد الرابطة.
• وما هي الجهة المسؤولة عن الاعتداء في رأيك ؟
يا أخي القانون واضح لأن الفريق المحلي هو الذي يتكفل بضمان حماية الفريق الخصم، قبل ،أثناء وبعد نهاية المباراة لكن الشيء الذي حصل في هذا اللقاء كان خارج الرياضة تماما، وأسئلة عديدة تطرح نفسها كيف لهذا الشخص الذي اعتدى علي أن يتواجد داخل الملعب ومن هي الجهة التي سمحت له بالدخول. أما بشأن تهرب إدارة البرج من مسؤوليتها عن هذا الشخص، واعتبار الاعتداء حادث منعزل فهذا شيء لا يصدقه انسان عاقل. وما يثير الاستغراب أن الشخص المعتدي يجري حوارات بعد الحادثة، وكأن شيئا لم يكن وبالتالي فإدارة البرج هي المسؤولة عن الاعتداء، ولكل ما جرى لفريقي في هذه المباراة وإذا عدنا قليلا إلى الوراء وما تعرض له فريق عين مليلة في البرج سيدرك الجميع الحقيقة.
• متى تستأنف عملك ؟
لاأعلم بالضبط أنا حاليا متواجد بالعاصمة، ولا يمكنني تحديد موعد استئناف عملي مع الفريق، لأن حالتي النفسية ليست على ما يرام وأنا في انتظار موعد مع الطبيب لإجراء فحص طبي، وبعدها موعد عودتي للفريق وإن شاء الله سأكون متواجدا معهم في المباراة القادمة. حاوره: كمال واسطة