قال لاعب جمعية عين مليلة إبراهيم ذيب، بأن الفوز في غليزان أحسن رد على المشككين، الذين قالوا بأن الفريق غير قادر على البقاء في الريادة، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن تحقيق الصعود لن يكون سهلا، و يتطلب المزيد من التضحيات.
• حققتم فوزا ثمينا أمام سريع غليزان في الجولة الماضية، ما تعليقك ؟
لقد كان فوزا رائعا، كونه جاء بعد تعثرين متتاليين أمام كل من غالي معسكر و وداد تلمسان، لقد آمنا بإمكاناتنا، و لم ندع الشك ينتابنا رغم تراجع نتائجنا، و هو ما مكننا من البصم على انتصار ثمين أمام أحد المرشحين للعب ورقة الصعود هذا الموسم، لقد عانينا من ضغوطات رهيبة في آخر الأسابيع، و لكننا عرفنا كيف نسير أمورنا، ما جعلنا نفاجئ «الرابيد» بعقر داره.
• ألا تعتقد بأن هذا الانتصار جاء في وقته، بعد الفترة الصعبة التي مررتم بها مؤخرا؟
بطبيعة الحال الأمور كانت صعبة للغاية، بعد إهدار خمس نقاط كاملة في آخر جولتين، و لكن ثقتنا في أنفسنا لم تهتز للحظة واحدة، حيث تحدثنا مع الطاقم الفني، وتعاهدنا بضرورة العودة في أقرب وقت ممكن إلى سكة الانتصارات من جديد، لقد سيرنا مباراة «الرابيد» بشكل جيد، حيث سجلنا الهدف الأول مع نهاية الشوط الأول، قبل أن نضاعف المكسب دقائق قبل نهاية المرحلة الثانية، لقد قدمنا مباراة بطولية على كافة الأصعدة، و من حقنا أن نحتفل بهذه النقاط الثلاث، التي أبقتنا في مأمن على الصدارة.
• هناك من شكك في مقدرتكم على المحافظة على صدارة الترتيب العام، ما رأيك ؟
كل فريق معرض للمرور بفترة فراغ، و لكن لحسن حظنا أننا عدنا مبكرا إلى سكة الانتصارات من جديد،...كلنا أمل على البقاء في الصدارة إلى غاية نهاية الموسم، و لم لا الظفر بإحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، تنتظرنا رزنامة جهنمية، و لكن ثقتنا في مؤهلاتنا كبيرة، من أجل مواصلة البقاء في المقدمة إلى غاية نهاية الموسم.
• كيف تنظر إلى الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر «لاصام» إلى غاية نهاية الموسم؟
لن نغتر و سنواصل العمل بكل ثقة، على أمل النجاح في الظفر بأحد تأشيرات الصعود الثلاث إلى الرابطة الأولى، لقد تحدثنا مع الطاقم الفني الذي طلب منا مواصلة وضع الأرجل على الأرض، إذا ما أردنا البقاء في المقدمة إلى غاية نهاية الموسم.
• ما رأيك في المواجهة التي تنتظركم أمام شباب عين فكرون في الجولة المقبلة ؟
يجب أن نحذر من مباراة شباب عين فكرون المقبلة، على اعتبار أنها ديربي، و كل الاحتمالات ورادة فيها، كما أنها ستلعب في غياب الجمهور، ما قد يؤثر علينا كما كان الحال في مباراة وداد تلمسان الماضية، لقد سبق أن فزنا على السلاحف في لقاء الذهاب، و هو ما سنسعى لتكراره في لقاء الإياب، و لكن الأمور ستكون مغايرة، في ظل استفاقة الفريق الجار، الذي حقق انتصارا جد ثمين بملعبه على حساب شبيبة بجاية في آخر جولة.
حاوره: مروان. ب