نفق وادي السخون بمدينة قالمــــة في وضع جيـــــــد
قالت الحماية المدينة بقالمة في بيان لها، أمس الأربعاء، بأن وضعية نفق وادي السخون العابر لمدينة قالمة، لا تشكل خطرا في الوقت الحالي و هو في وضع جيد، مؤكدة في بيان لها، على أن فريقا من الحماية المدنية و مديرية الري و الديوان الوطني للتطهير، قد أنجز مهمة مراقبة داخل النفق منذ أيام قليلة و لم يعثر على دلائل تشير إلى مخاطر متوقعة، ما عدا بعض الرسوبات التي تقرر إزالتها في وقت لاحق.
و طمأنت الحماية المدنية السكان المجاورين للنفق، بعد عمليات المراقبة و معاينة وضعية المنشأة المدفونة تحت الأرض منذ 30 سنة تقريبا، بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق.
و ينظر سكان مدينة قالمة بقلق كبير لنفق وادي السخون، و يعتقدون بأنه أصبح يشكل خطرا بعد الانهيارات و التصدعات التي تعرض لها خلال السنوات الماضية، و خاصة قرب سوق شارع التطوع، و موقع القاعدة التجارية الكبرى التي أقيمت بمحاذاة النفق في السنوات الأخيرة، وسط فوضى كبيرة عرفتها المدينة، و أدت إلى استنزاف كل الجيوب العقارية تقريبا، بما فيها تلك الواقعة في مسار الفيضانات.
و قد بني نفق وادي السخون منتصف الثمانينات، في إطار نهضة عمرانية كبيرة عرفتها مدينة قالمة آنذاك، حيث تم ترحيل سكان الصفيح من ضفاف وادي السخون، قبل ردمه و تحويله إلى طريق مزدوج و قطب سكني و تجاري كبير يمثل اليوم القلب النابض لمدينة قالمة.
و استعان فريق المعاينة بتجهيزات خاصة لمسح النفق الممتد على مسافة 3 كلم تقريبا، و لم يعثر على تصدعات أو شقوق بجدران النفق، الذي ينقل مياه وادي السخون القادمة من مرتفعات بن جراح و مياه الصرف الصحي و مياه الفيضان، و يلقي بها في مجرى وادي سيبوس المحاذي لمدينة قالمة.
فريد.غ