كشفت مصادر مسؤولة على مستوى مديرية السياحة لولاية باتنة لـ»النصر»، عن ترقب استلام ثلاثة فنادق جديدة قبل نهاية السنة، لتعزيز طاقة الإيواء بالولاية التي لا تزال تعاني عجزا في المرافق السياحية، وأشارت مصادرنا إلى تواجد الفنادق الجديدة التي ينتظر استلامها في كل من بلديات باتنة، تيمقاد، إينوغيسن.
وستعزز الفنادق الجديدة حسب مديرية السياحة طاقة الإيواء خاصة بالمناطق السياحية كتيمقاد التي تضم مواقع سياحية هامة، أبرزها المدينة الرومانية الأثرية التي تعد ثاني أكبر موقع أثري روماني في العالم بعد روما بإيطاليا.
و كانت بلدية تيمقاد تفتقر الفنادق لدرجة أن المهرجان الدولي الذي تحتضنه كل سنة و الذي تجاوز الطبعة الأربعين يصطدم في كل سنة بالعجز عن إيواء الضيوف و المدعوين و من شأن الفندق الجديد الذي يندرج في إطار الاستثمار الخاص تخفيف الضغط و استقطاب السياح.
و سيتعزز القطاع السياحي بولاية باتنة بفندق آخر على مستوى بلدية إينوغيسن، الأمر الذي سيشجع السياحة الجبلية حسب القائمين على مديرية السياحة، نظرا لما تتمتع به منطقة إينوغيسن الواقعة وسط مرتفعات الأوراس من مناظر طبيعية خلابة، خاصة وأن المنطقة متاخمة لجبل شليا أين تنمو أشجار الأرز الأطلسي وتتواجد معالم تاريخية.
و سيصبح بإمكان زوار المكان المبيت بعد دخول الفندق المنجز بالمنطقة حيز الخدمة، ليعزز الخدمات التي توفرها شاليهات شليا لمؤسسة الهندسة الريفية والتي كثيرا ما تعرف ضغطا، خاصة في فصلي الربيع والصيف نظرا للتوافد الكبير للأشخاص والعائلات من عشاق الطبيعة ومحبي السياحة الجبلية.
وبالإضافة لفندقي تيمقاد وإينوغيسن، ينتظر حسب مصالح مديرية السياحة، أن تتعزز طاقة الإيواء بعاصمة الولاية بفندق جديد. وفي ذات السياق، تتوقع ذات المصالح استلام فنادق أخرى مع بداية السنة المقبلة هي في طور الإنجاز، بعد تحصل 25 مستثمرا على رخص بناء فنادق كانت مديرية السياحة قد صادقت على ملفات أصحابها ومنها ما يتراوح نسبة إنجازه بين 10 و90 بالمائة حسب ذات المصادر.
يـاسين/ع