تعاين منذ مطلع الأسبوع الجاري، لجنة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية بقيادة السيدة فاطمة الزهراء مجيدي، واقع الهياكل التربوية بولاية ميلة في مختلف الأطوار التعليمية، حيث تم التركيز على مدى جاهزية المؤسسات التربوية واستعدادها لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف خلال الموسم الدراسي المقبل.
ممثلة الوزارة زارت حتى أمس الثلاثاء، هياكل قطاع التربية ببلديات دوائر ميلة, فرجيوة, وعين البيضا و أحريش، كما عاينت نوعية أشغال التهيئة ورد الاعتبار التي عرفتها المدارس الابتدائية القديمة، وكذا مشاريع المؤسسات الجديدة التي تعزز بها مؤخرا القطاع والمبرمجة للفتح مع الدخول المدرسي القادم, إضافة للمطاعم المدرسية الجديدة والتي عرفت كذلك أعمال تهيئة. و قد تم أيضا التحدث مع ممثلي الجماعات المحلية عن واقع النقل المدرسي والمتاعب المصاحبة له للتلاميذ وللبلديات على حد سواء.
وينتظر أن ترفع ممثلة الوزارة في ختام جولتها التفتيشية، التي تتواصل اليوم بمؤسسات دائرة شلغوم العيد بحسب المعلومات التي توفرت لدينا، تقريرها المتضمن جملة النقائص التي عاينتها على أرض الواقع للعمل على تسويتها قبيل الدخول المدرسي.
إبراهيم شليغم