استلمت مصالح مديرية التجهيزات العمومية لولاية سطيف، عدة مؤسسات تربوية، تنوعت ما بين المتوسطات و الثانويات، متوزعة عبر عاصمة الولاية و بعض الدوائر الكبرى، دخل بعضها حيز الخدمة و يتوقع أن تدخل أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية و التقنية، بعضها أنجز بطريقة معمارية راقية، تم تداول صورها عبر منصات التواصل الإجتماعي.
و حسب مصدر مسؤول من المديرية المعنية، فإن بعض المؤسسات التربوية، وضعت تحت تصرف مديرية التربية إثر الانتهاء من عمليات الإنجاز و التجهيز بأحدث التقنيات، على غرار متوسطة محمد غلوس قاعدة 5 بعين آزال، في حين تعتبر متوسطة بنيت لتعويض أخرى قديمة، على أن تفتح أبوابها أمام التلاميذ خلال الدخول المدرسي المقرر بتاريخ 4 نوفمبر المقبل.
و تتوفر على العديد من المرافق الضرورية و العصرية، على غرار المدرج، المخابر، قاعات التدريس المريحة و الواسعة، التدفئة المركزية، فضاءات الترفيه و الرياضة، ناهيك عن الأروقة المنجزة وفقا للمعايير التقنية.
كما وضعت حيز الخدمة، مدرسة ابتدائية جديدة، أنجزت على مستوى منطقة التوسع العمراني عبيد علي ببلدية سطيف، تتوفر على مختلف المرافق و قد أنجزت بطريقة عصرية، تضمن التزويد بالطاقة الشمسية، إضافة إلى تسهيل الولوج بالنسبة للأطفال المعوقين حركيا، ناهيك عن العديد من المرافق الأخرى، في صورة ملعب لكرة القدم مجهز بالعشب الاصطناعي، إضافة إلى المزج بين مختلف الألوان بطريقة بيداغوجية تحبب التلاميذ في مؤسستهم، مع استحداث مساحات خضراء.
نشير إلى أن المدرسة شرعت في استقبال التلاميذ القاطنين في حي 1100 سكن اجتماعي المرحلين حديثا لمساكنهم، مما سينقص الضغط على المؤسسات التربوية المتواجدة بالمنطقة.
في وقت استلمت المديرية ثانوية جديدة تعويضية لثانوية الشهيد ابن نويوة عبد القادر، على مستوى بلدية عين ولمان، بطاقة استقبال 800 مقعد و تتوفر على النظام نصف الداخلي، بطاقة استقبال 200 كرسي في المطعم و تتوفر على قاعة متعددة الرياضات و مرافقة بيداغوجية حديثة و عصرية.
نشير في الأخير، إلى أن متوسطة المجاهد بن شراد ركح المتواجدة بعين الهضاب في بلدية سطيف، حظيت بإعجاب سكان المنطقة، نظرا لهندستها المعمارية الخارجية الرائعة و طريقة التزيين الداخلي و قد تم تداول صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كنموذج يجب أن يحتذى به لإنجاز بقية المؤسسات التربوية. ر.ت