كشفت الأمطار الغزيرة المتساقطة خلال اليومين الماضيين، عن عيوب التهيئة الحضرية في عدة أحياء من بلدية فرجيوة بولاية ميلة، وخاصة أحياء 347،525،177 مسكن، حيث أصبح السير في الطرقات الفرعية في الأحياء المذكورة صعبا ،بفعل جريان المياه داخل هذه الطرقات، و عدم تحمل قنوات صرف المياه للأمطار المتساقطة، نتيجة انهيار البنية التحتية، حيث أصبحت أغلب الطرق عبارة عن برك ومستنقعات في أكبر أحياء مدينة فرجيوة.
و قد اشتكى سكان هذه الأحياء عدة مرات من أجل تهيئة الحي، إلا أن الأمور بقيت على وضعها السابق. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية، إلا أنه تعذر علينا ذلك.
من جهتهم يشتكي سكان العديد من أحياء بلدية تيبرقنت على غرار أحياء11ديسمبر،الملعب البلدي ،حي الحارة و50 مسكن و سكان مدخل مدينة تيبرقنت والمشتى القديمة، من تدهور الطرقات الفرعية داخل الأحياء مما زاد من حجم معاناتهم وخاصة مع تساقط الأمطار، و طالبوا بربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي، والتي أصبح تصريفها عشوائيا يشكل خطرا على صحة السكان بفعل الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك القنوات المتهالكة.
سكان الأحياء المذكورة ناشدوا السلطات المحلية المنتخبة الالتفات إلى مشاكلهم وإخراجهم من العزلة التي يعانون منها.
مصادر من بلدية تيبرقنت أوضحت للنصر ،بأن أشغال بعض الطرقات قد وصلت إلى حدود 90 بالمائة، وخاصة الطريق الذي يربط تيبرقنت ببلدية يحي بني قشة، و أفادت مصادر البلدية أن باقي انشغالات المواطنين سيتم التكفل بها قريبا.
الربيع.ب