أصدر والي ميلة، مصطفى قريش، قرارا يتضمن إلزام الفلاحين بتحويل محاصيل الحبوب بشتى أنواعها إلى المخازن التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة ومنع نقلها خارج إقليم الولاية.
ونشرت مصالح الولاية القرار المصادق عليه من طرف الوالي، والذي ينص على أنه وفي إطار جمع المحصول وتخزينه، يتعين على كل فلاح يمارس زراعة الحبوب بشتى أنواعها تحويل المحاصيل إلى نقاط التجميع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة المتواجدة عبر تراب الولاية، كما يمنع نقل المنتوج أو توجيهه إلى خارج إقليم ميلة، بالإضافة إلى إلزامية التصريح بكميات الحبوب المخزنة لدى الفلاحين سواء كبذور أو كأعلاف للماشية أو للاستهلاك العائلي.
وحسب ذات المصدر، فإن القرار الذي أصدره والي الولاية باقتراح من مدير المصالح الفلاحية، إذ يلزم المزارعين أيضا باتخاذ كافة التدابير لحماية المحاصيل من الحرائق والحد منها، من خلال منع الشروع في عملية الحصاد بدون توفير المستلزمات والوسائل اللازمة لمكافحة الحرائق وخاصة المطفأة الكربونية، بالإضافة إلى إلزامية توفير جرار مجهز بمحراث وصهريج من الماء، وإجبارية وجود مُرافق لسائق الحاصدة من أجل مراقبة العملية وتفادي نشوب الحرائق، كما يُمنع القيام بها أثناء بلوغ درجات الحرارة الذروة من منتصف النهار إلى غاية الثالثة زوالا وأثناء هبوب الرياح.
ويواصل فلاحو الولاية حملة الحصاد والدرس التي انطلقت مؤخرا، وسط توقعات بتحقيق إنتاج وفير على مساحة إجمالية قابلة للحصاد بالإقليم تقدر بـ 115 ألفا و 545 هكتارا من مختلف أنواع الحبوب، حسب ما أكدته مصالح الفلاحة المحلية، والتي قامت بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين لإنجاح الحملة عبر كافة المستثمرات، فيما تم فتح نقاط تجميع جديدة للحبوب ليرتفع العدد إلى 14 نقطة بطاقة استيعابية تقدر بـ 2 مليون و 149 ألفا و 500 قنطار.
مكي بوغابة