انطلقت مساء أمس، أول رحلة في الشرق الجزائري للخطوط الجوية التركية من مطار محمد بوضياف بقسنطينة، إلى البقاع المقدسة، وشملت حوالي 80 معتمرا سيتوقفون بمحطة اسطنبول قبل استكمال الرحلة إلى السعودية.
وشد المعتمرون الرحال في حدود الساعة الخامسة مساء نحو البقاع المقدسة من مطار محمد بوضياف الدولي، وسط أجواء رائعة صنعتها العائلات وموظفون بالخطوط الجوية التركية، الذين قاموا بتوزيع الورود والتمر على المسافرين، وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من طرفهم.
وأكد المدير التجاري للخطوط الجوية التركية بمطار محمد بوضياف، شعبان منير، أن كل الأمور كانت مضبوطة من أجل ضمان أفضل سفر للمعتمرين، مضيفا أن بداية الرحلات إلى البقاع كانت محتشمة، بسبب بعض العوائق التي تواجهها وكالات السفر، خاصة بعد الشروط الجديدة التي فرضتها السعودية في ما يتعلق بإلزامية الدفع الالكتروني، حيث أوضح أنه علم بأن السلطات المحلية وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية تدخلت وأنهت الإشكال.
وأضاف المتحدث أن عدد المسافرين الجزائريين عبر الخطوط الجوية التركية في تصاعد مستمر، ما جعل الشركة ترفع عدد الرحلات من 3 إلى 5 أسبوعيا، لتصبح يومية، موضحا أن الرحلات لا تشمل السعودية أو تركيا فقط، بل كل بقاع العالم ولكن عبر محطة توقف بإسطنبول، على أن تتم مواصلة الطيران إلى البلد المراد السفر إليه، كما ذكر شعبان أن ارتفاع نسبة الإقبال من طرف الزبائن، كان بفضل التخفيضات التي أطلقتها «توركيش آرلاينز» في بعض الخطوط، على غرار الصين والإمارات بما فيها دبي والشارقة.
كما توقع المسؤول ارتفاع عدد المسافرين أكثر في مناسبة رأس السنة، مضيفا أن الشركة مستعدة لتعزيز عدد رحلاتها في حالة تزايد الطلبات، و كذلك مزايا الخطوط الجوية التركية من خلال الوجبات التي تقدمها والتي وصفها بالأفضل في العالم، فيما ذكرت المسؤولة التركية بالمدرج أن الجزائريين يرحبون بالأتراك بكل حرارة واصفة العلاقة بين البلدين بالجيدة.
حاتم/ب