فتح المسالك و توفير الإنارةعلـــــى رأس مطالـــــب السكـــــان
طالب سكان بلدية مليلي غرب بسكرة، السلطات المحلية بالتدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم اليومية المطروحة منذ سنوات، و التي يصفونها بالصعبة، خاصة ما تعلق بوضعية شبكة الطرق الداخلية، و نقص الإنارة العمومية، و قلة الهياكل، و المرافق العمومية.
و يعيش السكان حسب بعضهم، على وقع «الإقصاء و التهميش» بسبب عدم استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها أن ترفع الغبن عنهم، و تحسن إطارهم المعيشي، و في هذا الإطار تسبب تدهور وضعية الطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد، في عرقلة حركة السير، و تطاير الغبار مع هبوب الرياح، ما جعلهم يعيشون معاناة حقيقية أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية في ظل وجود بعض النقائص الأخرى، منها غياب الإنارة العمومية، ما ضاعف من معاناتهم، رغم مطالبتهم في أكثر من مرة الجهات المعنية بحل المشكلة التي أثارت تذمرهم،
و استياءهم. المعنيون ناشدوا المنتخبين المحليين للتكفل بانشغالاتهم التي يتخبطون فيها، و استعجلوا في المقابل تلبية مطالبهم من قبل السلطات التي أكدت على أنها تسعى بالتنسيق مع المصالح المختصة للتكفل بالانشغالات المرفوعة من قبل السكان، و تلبية مطالبهم بعد استفاء كافة الإجراءات القانونية الجاري العمل بها في هذا الشأن.
ع.بوسنة
مكتتبــــون في السكــن التساهمــي ينــــــددون بتأخـــــــر الأشغـــــــــال
ناشد مكتتبون ضمن حصة 60 سكنا في إطار برنامج السكن التساهمي بالمنطقة الغربية بمدينة بسكرة السلطات الوصية، بالتّدخل العاجل من أجل الإسراع في وتيرة إنجاز سكناتهم وتسليمها لهم في أقرب الآجال.
وندد المحتجون بما قال عنه التماطل الكبير في إتمام الأشغال ، رغم مرور مدة طويلة على انطلاقة المشروع، مشيرين أن الانجاز لم يتجاوز النسبة التي يأملونها، ما جعلهم يبدون تخوفهم من المصير المجهول للمشروع.
وقال المستفيدون أنهم استوفوا كافة الشروط المنظمة لصيغة السكن التساهمي على غرار إتمام الملفات ودفع الأموال اللازمة ، لكن المؤسسة المعنية لم تحترم حسبهم آجال الإنجاز المتفق عليها مسبقا بدليل أن المشروع عرف تذبذبا كبيرا رغم الوعود المقدمة والقاضية بتسليم السكنات خلال الآجال المحددة مسبقا في دفاتر الشروط. إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك ،ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا التعطل وحرمانهم من استغلال سكناتهم. الأمر الذي أثار تذمرهم ،خاصة وأن غالبيتهم مستأجرين لسكنات بأسعار مرتفعة إلى جانب عجزهم على تحمل المزيد من الأعباء والمصاريف اليومية، ما دفعهم مجددا إلى مطالبة الجهة الوصية بالتدخل لتسوية وضعيتهم وإتمام كل الأشغال التي انطلقت سنة 2011 .
كما ناشد المعنيون السلطات الولائية التدخل، المديرية الوصية من جهتها وعدت المكتتبين بالنظر في أسباب المشكلة والسعي لتسريع وتيرة الأشغال لتمكينهم من استلام سكناتهم وحل المشكلة بشكل نهائي، وفي هذا السياق علمنا من مصادر موثوقة أنه تم تشكيل لجنة للنظر في الانشغال و إيجاد الحلول الملائمة لها بالتنسيق مع المكلفين بالمشروع.
ع. بوسنة