الكينغ  يلهب قاعة أحمد باي بقسنطينة
أحيى ليلة أمس الأول الفنان العالمي الشاب خالد، حفلا فنيا ساهرا بقاعة أحمد باي بقسنطينة، وسط حضور باهت من الجمهور القسنطيني، لكن الأمر لم يمنع الكينغ من أداء أروع أغانيه وإشعال حماس الشباب الذين تفاعلوا بهيستريا مع روائع ملك الراي.  
الحفل نظم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إطار الاحتفاليات المخلدة لذكرى عيد الإستقلال، حيث  أعاد فيه ملك الراي أشهر أغانيه  منها أغنية بختة  ، وهران رحتي خسارة،  بكيت على بلادي، و الشابة، التي تعد بمثابة الأغنية الأولى التي كتبت إسم خالد في سجل الشهرة، قبل أن يبرز عالميا بأغنية «دي دي»  وغيرها من الأغاني، التي كتبت بماء الذهب في الذاكرة الفنية للراي الجزائري، كما تعمد خالد في حفله أن يبدأ حفله بأدائها على غرار ما يحدث في كل موعد فني يحييه عبر ربوع الوطن.
 وقد استجاب لطلب الجمهور بعد أدائه لأغانيه القديمه، بأن أطلق العنان لحنجرته وأدى أغانيه الجديدة الراقصة ذات الريتم الموسيقي العالي، على غرار «سي لا في و أنا نسيت»، اللتان تصنفان ضمن أهم أعماله  الرائعة خلال السنوات الأخيرة، و بحصدهما  لنجاح باهر على  الصعيدين العالمي والعربي، حيث أدخلتا الجمهور في أجواء هستيرية من الرقص  والتفاعل.
ونادى غالبية الشباب بعد كل أغنية بإسم الكينغ، كما كان  خالد يبادلهم التحية بابتسامته وضحكته الشهيرة، كما تسلل العديد من الشباب إلى الركح والتقطوا صور سيلفي مع ملك الراي، فيما أبهرت الفرقة الموسيقية التي تشتغل مع الملك منذ أزيد من عشرين سنة بتفاعلها  ومقاطعها الموسيقية العالمية الحاضرين ، وبدت جد متناسقة مع الصوت الشجي والنادر للشاب خالد، حيث كانت النغمات والموسيقى تتغير بحسب مقامات ومستوى صوته، لتبقى الصورة السلبية الوحيدة المسجلة هو قلة الجمهور الذي لم يملأ حتى نصف القاعة، على خلاف حفلاته السابقة بالمدينة.                                
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى