تدعّمت بلدية عين سمارة في ولاية قسنطينة بـ 19 مشروعا تنمويا، ضمن مختلف البرامج التمويلية، تتعلّق بإعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية والطرقات وكذا تهيئتها وإنجاز 3 مطاعم مدرسية، فضلا عن تهيئة محلات تابعة لـ "أوبيجي" لتحويلها إلى فرع إداري، إذ يُنتظر أن تنطلق الورشات في قادم الأيام.
واستفادت بلدية عين اسمارة من جملة من المشاريع التنموية التي سجّلت عبر مختلف الميزانيات والبرامج، والتي تمس الحياة اليومية للمواطن ومن شأنها تحسين الإطار المعيشي للساكنة، إذ من المنتظر أن تنطلق في قادم الأيام بحسب مصالح الولاية. وسيتم في إطار المشاريع المموّلة من ميزانية الولاية تهيئة الشطر الأول من حي 110 سكنات، ومحلات 500 مسكن "أوبيجي" لتحويلها إلى فرع إداري، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية بحيي 506 مسكنا و208 مسكنا في الشطر الأول، فضلا عن ربط منطقة بلكرفة أولاد سلام بالغاز الطبيعي.
وتحصي بلدية عين اسمارة 6 مشاريع ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، تشمل إعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية بحيي كعيبوشي أحمد وشني صالح، وإنجاز مطعمين بكل من مدرسة بغيجة عمار وكرباب السعيد، كما يتضمّن هذا البرنامج مشروعا يخصّ إعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب على امتداد 3100 متر طولي، بتحصيص 212 مسكنا، وأيضا تهيئة جزء من الطريق البلدي رقم 8 على مسافة 1700 متر.
وأخذت مشاريع تهيئة أجزاء من الطرقات البلدية والأحياء حصّة الأسد ضمن برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلديات، بستة مشاريع من أصل 7 مبرمجة، حيث يتعلّق الأمر بعملتين لإعادة الاعتبار لجزء من الطريق البلدي رقم 12 وكذا رقم 10، وشطر من الطريق بشارع مرمي رابح، فضلا عن تهيئة جزء من مسلك حي بوخالفة مسعود، وكذا المحور الرابط بين شارعي صاولة عزوز وبغريش عبد الوهاب، بالإضافة إلى تهيئة جزء من الطريق بحي شايب محفوظ في الشطر الأول، زيادة على إعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية بمنطقة عنان الدراجي.
وسيُموّل ضمن المشاريع القطاعية مشروع يخصّ القيام بدراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز مطعم نمطي بمدرسة شلوفي الطاهر ببلدية عين سمارة.  وجاءت هذه العملية  بإشراف من الوالي عبد الخالق صيودة وبعد تبليغ مختلف البلديات بمقرّرات الاستفادة ضمن البرنامج التنموي بعنوان السنة الحالية، وكذا الموافقة على المشاريع المقترحة التي جاءت بناء على النقائص المحصاة، من طرف رؤساء البلديات عبر مختلف التجمعات السكنية، بحسب المصدر ذاته.
إسلام.ق

الرجوع إلى الأعلى