جدل حول إزالة سوق الجملة للخضر و الفواكه بحملة في باتنة
كشف رئيس بلدية وادي الشعبة لـ»النصر»، عن إسناد السوق الجوارية بالقطب السكني حملة 3 لأحد الخواص بعد عرضه في المزاد العلني.
و أوضح «المير»، بأن السوق لن تحيد عن النشاط التجاري الذي أنجزت من أجله بعد اعتماد دفتر شروط وافق عليه المتعامل الخاص، مشيرا إلى بقاء السوق مغلقة لأزيد من ثلاث سنوات بسبب عزوف التجار عن الالتحاق به. و في سياق متصل، اصطدمت البلدية بإعادة تهيئة سوق الجملة للخضر و الفواكه خشية إزالته في ظل فتح سوق جديدة للخواص و وقوع جدل حول استمرارية السوق القديمة.
رئيس بلدية وادي الشعبة ثمن كراء السوق الجوارية بعد أن ظلت مهملة، ما من شأنه حسبه أن يصبح مصدر دخل للبلدية، لكنه من جانب آخر تخوف من إزالة سوق الجملة للخضر و الفواكه المتواجد بحملة 3 أيضا و الذي أكد على أنه بات يعد من مصادر المداخيل الهامة للبلدية، بعد أن تضاعف ثمن إيجاره، كاشفا في هذا الصدد عن بلوغ قيمة استئجاره السنوية 1.2 مليار سنتيم.
و قال «المير»، بأن البلدية كانت قد رصدت ما قيمته 1.7 مليار سنتيم لإعادة تأهيل السوق، خاصة ما تعلق بالنظافة و برمجت رصد غلاف مالي إضافي، لكن مصالحه ترددت لمواصلة الأشغال خشية اتخاذ قرار لإزالة سوق الجملة بحملة.
و ذكرت مصادر مسؤولة أخرى لـ»النصر»، أن السلطات العمومية تعتزم إزالة سوق الجملة المتواجد بإقليم وادي الشعبة، بعد فتح سوق جهوية جديدة لأحد الخواص بالمنطقة الصناعية ذراع بن صباح ببلدية تازولت و هي السوق الذي فتحت أبوابها قبل أيام لإعادة تنظيم الممارسة التجارية للخضر و الفواكه.
و ذكرت ذات المصادر، أنها تعتزم إزالة سوق الجملة بحملة، نظرا لعدم ملاءمته لشروط الممارسة التجارية و تحويل التجار نحو السوق الخاصة، في وقت تؤكد فيه بلدية وادي الشعبة، على أن سوق الجملة بحملة، تعد مصدر دخل لميزانيتها سواء بالنسبة لتجار الجملة الذين يشغلون المكان ليلا، أو تجار التجزئة الذين تم تحويلهم مؤخرا لاستغلال السوق في النهار.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى