انقطاع للكهرباء يحدث تذبذبا في توزيع المياه بباتنة
احتج مواطنون ببلدية جرمة في ولاية باتنة، أمس، بغلق الطريق، بسبب انقطاعات للكهرباء تسببت في تذبذب في توزيع المياه على مستوى عدة أحياء بمدينة باتنة، لتواجد أكبر محطة ضخ للمياه ببلدية جرمة.
و في سياق متصل، قامت مصالح وحدة الجزائرية للمياه في باتنة، بقطع التموين عن عدة أحياء بوسط المدينة، تتزود من منقب ملعب "عبد اللطيف شاوي" و تعويضها من سد كدية لمدور لتغطية العجز، بسبب تعكر المياه بالأتربة.
و أثار انقطاع التيار الكهربائي عن بلدية جرمة، استياء السكان و أدى أيضا إلى تذبذب في توزيع المياه عن عديد الأحياء بمدينة باتنة، التي تتزود من محطة الضخ المتواجدة بجرمة، و أوضح مسؤول خلية الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه لـ"النصر" في هذا السياق، بأن الانقطاعات الكهربائية، عادة ما تتسبب في تذبذب في توزيع المياه، خاصة في حال طول مدة الانقطاع، مضيفا بأن محطة ضخ المياه بجرمة، تعد من بين أهم المحطات، كونها تمون ثلث أحياء مدينة باتنة، بحيث تضخ المياه لسبعة آبار تصب بها لتوزع على أحياء عبر مسافة تقدر بـ18 كلم.
و قال مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، بأن انقطاعا للكهرباء لمدة ست ساعات، أدى إلى تراجع منسوب خزان منطقة عزاب من خمسة آلاف متر مكعب، إلى ألف متر مكعب، مما سيؤثر حسبه، على توزيع المياه، خاصة بالنسبة للأحياء البعيدة عن الخزان، مشيرا في السياق نفسه، إلى مراسلة مصالح سونلغاز للتدخل.
من جهة أخرى، تدخلت وحدة الجزائرية للمياه، حسب ذات المسؤول، لقطع التموين عن أحياء بوسط المدينة، على غرار ممرات صالح نزار و جزء من حي 150 مسكنا و 210 فيلات تابعة للولاية، بعد تسجيل ارتفاع في نسبة تعكر المياه بالأتربة، انطلاقا من المنقب المائي لملعب عبد اللطيف شاوي.
و لتغطية العجز، أكد المسؤول بالجزائرية للمياه، على أنه تم ربط الأحياء بقناة تزود أحياء أخرى بوسط المدينة، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد، في انتظار انخفاض معدل التعكر، الذي قال المسؤول بأنه محل تشخيص لمعرفة الأسباب، مشيرا إلى أنها ترجع إلى انخفاض مستوى المياه بالبئر أو لعطب تقني و في حالات أخرى إلى حفر آبار موازية قريبة، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأتربة بالمياه.
و تعمل وحدة الجزائرية للمياه، حسب المكلف بالاتصال، على تصفية البئر، حتى يتم استئناف تموين الأحياء مجددا.
يـاسين عبوبو