تلاميذ ثانوية بوالصوف في ميلة يتوقفون عن الدراسة
احتج تلاميذ ثانوية عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، صباح أمس الأحد،  عند مدخل المؤسسة، رافضين الدخول و الالتحاق بمقاعد الدراسة، تضامنا مع زميلة لهم أقترح مجلس التأديب بالمؤسسة، تحويلها نحو مؤسسة أخرى.
المحتجون و على لسان متحدثين عنهم، اعتبروا قرار مجلس التأديب بالمجحف في حق زميلتهم و أنه بإمكانه تحطيم مشوارها الدراسي و مستقبلها، خاصة و أنها مقبلة على امتحان شهادة البكالوريا نهاية السنة الجارية، قائلين بأنها تعرضت للتعنيف من قبل إحدى المشرفات، تسبب لها في إصابة على مستوى اليد، فقدت على إثرها التلميذة الوعي داخل مكتب المدير عند تحويلها إلى هناك.
مدير الثانوية رد في تصريح للنصر، بأن المعنية ارتكبت مخالفة من الدرجة الثالثة، من خلال سبها و شتمها و تهديدها لإحدى المشرفات التربويات، ما استلزم إحالتها على مجلس التأديب بالمؤسسة، الذي التمس من مديرية التربية تحويلها و نقلها إلى مؤسسة أخرى، مضيفا بأن الملف موجود حاليا بين أيدي لجنة الطعن على مستوى المديرية و بإمكان ولي المعنية تقديم التماسها و حججها أمام لجنة الطعن التي تعود لها صلاحية اتخاذ قرار التحويل من عدمه، مؤكدا في السياق، على أن هذه التلميذة المتمدرسة حاليا بالسنة الثالثة ثانوي، مثلت السنة الماضية كذلك أمام مجلس التأديب.
و عن تعرضها للتعنيف، نفي محدثنا ذلك، مؤكدا على أن الاحتكاك مع المشرفة تم خارج أسوار المؤسسة و أنه أدخلها إلى مكتبه لتهدئة الوضع، نافيا فقدانها للوعي، أو تلقيه شهادة طبية تؤكد تعرضها للتعنيف أو الاعتداء الجسدي، مشيرا في الختام، إلى أن عدم دخول التلاميذ و الانقطاع عن الدراسة، كان لساعتين فقط و بفعل فاعل، فيما عاد التلاميذ لمقاعدهم عند الساعة العاشرة صباحا، بعد الحديث إليهم.
إبراهيم شليغم