الشرطة تباشر حملة لتطهير الأرصفة من البضائع وطاولات الشواء بأم البواقي
اصطدمت الشرطة أمس برفض عديد التجار بأم البواقي لإجراء تطهير الأرصفة من السلع و البضائع و طاولات الشواء، وهو ما جعلها تدخل في مناوشات مع عضو بالمجلس الشعبي الولائي الذي رفض إخلاء مساحة أكد بأن ملكيتها ترجع لعائلته، غير أن الشرطة أوقفته وأحالته على مقر الأمن الولائي.
العملية جاءت عندما باشر أمس عناصر شرطة العمران بأمن الولاية حملة واسعة لتطهير الأرصفة من السلع والبضائع وكذا طاولات الشواء و كل شيء يعيق تحرك المارة، تجسيدا للتعليمة الولائية التي نصت على ضرورة استعادة الأرصفة من محتليها من التجار.
شرطة العمران قامت بالتدخل عبر نقاط عديدة ببلدية أم البواقي، وواصلت عملها لغاية الشارع الرئيسي على الطريق الوطني رقم 10، المعروف بانتشار طاولات الشواء وفي المقابل يعرف ضيقا في مساحة الرصيف المخصص للمارة، ففي الوقت الذي استحسن فيه مواطنون العملية بدا التجار مستاءين ومتذمرين منها، وطالبوا الشرطة بإعلامهم قبل اتخاذ قرار إخلاء الرصيف خاصة من طاولات الشواء في ظل المصير المجهول لكميات الشواء التي حضروها مسبقا.
وشهدت عملية إخلاء الأرصفة دخول عناصر من شرطة العمران في مواجهة مع عضو بالمجلس الشعبي الولائي ويتعلق الأمر برئيس لجنة الشباب بنور محمد، ففي الوقت الذي يؤكد هذا الأخير بأنه طالب من الشرطة عدم إخلاء الرصيف المتواجد بسكن عائلته كون ملكيته للعائلة، مبينا بأنه تحدث بشكل سلس مع القوات المنفذة للقرار، أشار كذلك بأن رجال شرطة تهجموا عليه واعتدوا عليه بالضرب المبرح مسببين له جروحا متفاوتة الخطورة.
 وأكدت خلية الإعلام بمديرية الأمن بأن الشرطة كانت في مهمة رسمية لإزالة كل ما يعيق المارة على الأرصفة، مشيرة بأن العضو بالمجلس الولائي هو من قام بسب عناصر من الشرطة، و أنه لحظة محاولة إيقافه فر باتجاه المسجد العتيق ليرتطم رأسه بواقي الصدمات لسيارة كانت مركونة في محيط المسجد، وأكدت الخلية بأن عناصر الشرطة أوقفوا المعني الذي أبدى مقاومة، وحولوه لمقر الأمن ليطلق سراحه بعد ذلك.                                  

أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى