تـحـفـظـات تـؤخـر فـتـح شـاطـئ كـسيـر بـجيجـل
استغرب العديد من الوافدين للسباحة بشاطئ كسير ببلدية العوانة من عدم تواجد رجال الدرك و الحماية المدنية بالشاطئ رغم وجود لافتة اشهارية تدل على أن الشاطئ محروس، بالإضافة إلى تواجد أماكن مخصصة للحماية المدنية و عناصر الدرك الوطني،  فيما أكدت مصالح بلدية العوانة بأنها تسعى جاهدة لفتح الشاطئ خلال الأيام المقبلة، بعد رفع تحفظات كانت اللجنة الولائية قد أبدتها حول ربط مركزي الدرك و الحماية بالشبكات الضرورية.
رئيس بلدية العوانة ذكر بأن مصالحه تسعى جاهدة إلى فتح الشاطئ خلال موسم الاصطياف الحالي، حيث قامت بوضع كافة الترتيبات اللازمة لإدراجه ضمن الشواطئ المسموح بالسباحة فيها.
و أرجع المير سبب التأخر في فتح الشاطىء، إلى أن اللجنة الولائية المكلفة بالعملية سجلت خلال المرة الأولى تحفظات بسبب عدم ربط مركزي الحماية و الدرك الوطني بالماء، الكهرباء و قنوات الصرف الصحي، و عدم وجود لافتات إرشاد على الشاطئ  لتقوم بعدها مصالح البلدية بإتباع كافة التوجيهات لتدارك النقائص المسجلة.و أوضح رئيس بلدية العوانة أنه خلال الخرجة الميدانية الثانية لنفس اللجنة الأسبوع الماضي، سجلت تحفظات أخرى متعلقة بعدم ربط المراحيض العمومية بشبكة الصرف الصحي، و في هذا الصدد أكد المسؤول بأنه سيتم الانتهاء من توصيل المراحيض بشبكة الصرف اليوم الأربعاء لترفع البلدية كافة التحفظات و تطلب فتح شاطىء كيسير أمام المصطافين بصورة رسمية.و أفاد المصدر بأن مصالحه تعول كثيرا على فتح الشاطئ لكونه يشهد إقبالا كبيرا من قبل المصطافين و يساعد في تخفيف الضغط عن باقي الشواطئ المتواجدة ببلدية العوانة، حيث قامت البلدية بكراء 15 مكانا مخصصا لبيع المأكولات و مستلزمات البحر من شمسيات و كراسي، بالإضافة إلى تهيئة مكان كحظيرة للسيارات، كما تسعى البلدية إلى ضمان تواجد مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني لضمان أمن و سلامة زوارها خلال موسم الاصطياف.
و في نفس السياق أوضحت مصالح الحماية المدنية بأن شاطئ كسير لم يدرج ضمن القرار الولائي رقم 1797 المؤرخ في 10 جويلية 2016 و الذي يحدد 24 شاطئا في ولاية جيجل مسموحا بالسباحة فيها و أشارت ذات المصالح أنه في حالة حصولها على قرار بضمان تغطية الشاطئ بحراس الشواطئ، فستعمل على القيام بذلك في أسرع وقت ممكن. 

      ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى