أربـــــع سنـــــوات سجنــــا نافــــذا لمرق  عقـــــاري بسكيكـــــدة
أصدرت أمس محكمة الجنح الابتدائية بسكيكدة حكما يقضي بإدانة  مرق عقاري يبلغ من العمر 50 سنة بــ 04 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج  على خلفية متابعته بجنحة إصدار شيك دون رصيد.
 وقائع القضية تعود إلى تلقي عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن سكيكدة شكوى قدمها الشخص الضحية ضد المرقي المتهم بعد معاملات بينهما، وبقاء دين مترتب على عاتق المتهم الذي كان في كل مرة يتهرب من تسويته وديا رغم المساعي التي كان يقوم بها الضحية مع المتهم،   حيث    توسط له   أقاربه وجيرانه و معارفه.  وحسب ما أكده الضحية أثناء جلسة المحاكمة فإن المتهم كان يقصد الضحية من أجل مساعدته في العسر المالي الذي يعاني منه من أجل إتمام المشاريع العقارية و كونه كان عاجزا على تسليم مفاتيح للمستفيدين من السكن، و لم يكمل بعد  تهيئة المساكن، وهي الحجج و الأعذار التي حاول المتهم تأكيدها أمام قاضي الجلسة من أجل التنصل من التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا بأن المصالح الإدارية  بولاية سكيكدة تأخرت في صب مستحقاته المالية نظير إنجازه لمشروع سكني.  وكيل الجمهورية التمس تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج في حق المتهم.     
بوزيد مخبي

البلدية أرجعت الأمر لمشكل التهيئة
60 عائلـــــة دون كهربـــــاء ببلديـــــة أولاد أحبابـــــة في سكيكــــدة
ناشد سكان حي المسجد بقرية القنزوعة ببلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل لربط مساكنهم بالطاقة الكهربائية وتخليصهم من هاجس الظلام الذي يخيم على يومياتهم منذ أزيد من عشرية، بينما اعتبر رئيس البلدية أن المشكلة سببها انعدام التهيئة بالحي واعدا بمعالجة القضية قريبا.
 السكان ذكروا في حديثه للنصر التي تنقلت للمنطقة، بأن ازيد من 60 عائلة تعاني من انعدام الكهرباء بسبب تأخر مصالح سونلغاز حسبهم في توصيله للمنازل وتحدثوا عن المعاناة التي يلاقونها يوميا في ظل انعدام الانارة، فهناك العديد من العائلات حسبهم لاتزال تعيش في الظلام وتنير بيوتها بواسطة الشموع، بينما لجأت عائلات إلى ربط مساكنها من الأحياء المجاورة بواسطة أسلاك كهربائية بطول 1000 متر، وهنا ذكر مواطن بالحي بأن أبنائهم يراجعون دروسهم على ضوء الشموع، فيما أشار آخر بأن انعدام الطاقة حرم عليهم شرب الماء البارد واستعمال أجهزة التلفزيون وغيرها من المتطلبات والوضع لم يعد حسبهم يحتمل أكثر، خاصة  وأن شهر رمضان على الأبواب، أين تصبح الطاقة الكهربائية ضرورية والسكان في حاجة ماسة اليها.
 من جهتهم اشتكى بعض المواطنين بقرية القنزوعة من نقص التزود بقارورات غاز البوتان واعتبروا بأن الشاحنة الوحيدة المخصصة لأهالي القرية لا تكفي أمام الطلب المتزايد، لا سيما وأن المنطقة معروفة ببرودتها الشديدة. رئيس البلدية أكد على مشروعية مطالب السكان خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده قرية صالح كعرار «القنزوعة» سابقا ، مشيرا إلى أن لجنة مكونة  من مصالح سونلغاز ومديرية الطاقة تنقلت إلى المنطقة بغرض اجراء دراسة، لكن تعذر الأمر بسبب انعدام التهيئة، مؤكدا بأن البلدية أخدت على عاتقها انجاز الدراسة لفتح المسالك تحسبا لتوصيل الطاقة الكهربائية لسكان الحي. أما الغاز فذكر محدثنا بأن مديرية الطاقة خصصت شاحنة واحدة لسكان البلدية مركز وستبحث مع الجهات المختصة  أمر تدعيم المنطقة بنقاط توزيع أخرى.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى