صعوبات في التحاق أحرار بمراكز امتحانات «الباك» في سكيكدة
وجد عشرات المترشحين الأحرار من سكان القل خلال اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا، صعوبات كبيرة للتنقل إلى عاصمة الولاية لإجراء الامتحان بالمراكز الموجودة بولاية سكيكدة، و ذلك بسبب مواصلة الناقلين الخواص إضرابهم عن العمل للأسبوع الثالث على التوالي.
الوضع أجبر الكثير من المترشحين على كراء سيارات «الفرود» من أجل تأمين وصولهم في الوقت المحدد لإجراء الامتحان، و البعض الآخر لجأ إلى التنقل قبل موعد الامتحان بيوم و المبيت بالإقامة الجامعية بسكيكدة، باعتبار أن جلهم يزاولون دراستهم بالجامعة و مختلف المعاهد بسكيكدة،  لكن و حسب حديث البعض منهم في اتصال بالنصر، فإن العديد منهم اصطدموا بغلق مقر الحي الجامعي و رفض السماح لهم بالإقامة فيه ، و أفرز الوضع احتجاج المعنيين بقطع الطريق المؤدي نحو بلدية الحدائق من أجل إيصال انشغالهم إلى السلطات الولائية، و أمام عدم الاستجابة لمطالبهم، فإن الكثير منهم فضل التنقل للإقامة عند الأقارب بسكيكدة، فيما عاد البعض الآخر أدراجهم إلى مدينة القل على أن يتكبدوا عناء التنقل كل صبيحة يوم امتحان إلى المراكز المعنية بسكيكدة.
للإشارة، فإن مصيف القل الذي يضم أكثر من 8 بلديات، لا يوجد به مركز لإجراء امتحان شهادة البكالوريا بالنسبة للمترشحين الأحرار، ما جعل إضراب الناقلين تكون له تأثيرات على هذه الفئة ،علما بأن أصحاب الحافلات توقفوا عن العمل بعدم السماح للحافلات العابرة على مدينة القل و القادمة من عدة بلديات، بالدخول إلى وسط المدينة، و بالرغم من استمرار الإضراب و دخوله الأسبوع الثالث على التوالي و ما أفرزه من متاعب للمسافرين، تبقى السلطات المحلية تتقمص دور المتفرج.
  بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى