الدرك يحرّر تلميذة في العاشرة من قبضة خاطفها
نجحت، عشية أمس، عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، بالتنسيق مع مختلف وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في تحرير تلميذة في الطور الابتدائي من قبضة خاطفها، الذي اختطفها من أمام المؤسسة التربوية التي تدرس بها، ليلوذ بالفرار بعد وضع مخطط أمني استعجالي بعد ورود خبر اختفاء الفتاة.
مصادر النصر كشفت بأن عناصر الكتيبة الإقليمية باشروا فور تلقيهم شكوى من أهل الفتاة، البالغة من العمر 10 سنوات والتلميذة بالسنة الخامسة ابتدائي المتمدرسة بابتدائية حي النصر المعروفة بـ»السوناطيبا»، أين كشفوا بأن ابنتهم لم تصل مقاعد الدراسة وتوجهت للمدرسة ككل يوم في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا، غير أن سكان الحي شاهدوا شابا يرغمها على ركوب سيارته سوداء اللون، ليقوم بخطفها والتوجه بها لوجهة مجهولة، ووضعت قيادة كتيبة الدرك بأم البواقي خطة أمنية محكمة بنشرها وحداتها عبر مختلف الطرق الرئيسية والمحاور الثانوية.
مصادر النصر كشفت بأن الخطة الأمنية المحكمة بنصب حواجز أمنية على طول الطريقين الوطنيين رقم 10 و32، مكنت من استرجاع الفتاة بدوار المدفون الذي يبعد 5 كلم عن مدينة أم البواقي، أين قام الشاب بتحريرها مباشرة بعد مشاهدته حاجز الدرك على طول الطريق المؤدي لعين البيضاء، ليفر مجددا لوجهة مجهولة، ونجحت بذلك الكتيبة الإقليمية في إعادة الفتاة لأهلها بسرعة قياسية وإجهاض مخطط الاختطاف الذي لم يستمر طويلا بفعل الخطة التي تم وضعها، وباشرت الكتيبة تحقيقات موسعة لتوقيف صاحب المركبة، الذين بين الفتاة الضحية بأنه هددها بخنجر وأغلق فمها وأرغمها على ركوب سيارته.
أحمد ذيب